هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
السديس يعلن نجاح خطة ليلة 29 رمضان: سردنا أكبر قصة إيمانية عالمية في ليلة ختم القرآن
التسوق الإلكتروني خيار بمزايا عديدة يلبي متطلبات العيد
أكثر من 123 مليون كيلو واردات السعودية من الشوكولاتة خلال 2024
لقطات من صلاة التهجد بالمسجد الحرام ليلة 29 رمضان
إيقاف حفل مخالف أُقيم بساحة أحد الجوامع غرب الرياض
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
عبدالعزيز بن سعود يقف على سير العمل في مركز عمليات أمن المسجد الحرام
أمطار ورياح شديدة على منطقة الشمالية حتى مساء اليوم
جموع المصلين يشهدون ختم القرآن الكريم بالمسجد النبوي
مسلسل جرائم الخادمات يتوالى وكل فترة تفجع إحدى الأسر السعودية على جريمة تهتز لها أركان المجتمع وبطلتها دائمًا عاملة منزلية.
مقتل نوال القرني على يد خادمتها الإثيوبية جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العمالة المنزلية والتي ستتحول مع الوقت إلى رقم في سلسلة من الجرائم لا يعرف أحد دوافعها ولا أسبابها الحقيقية.
الطفلة نوال القرني ذات الـ12 ربيعًا لن تكون بالطبع آخر ضحايا الخادمات الأمر الذي يستوجب البحث عن مسببات هذه الجرائم وكيفية تلافيها بقدر الإمكان.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي حذر المغردون من جرائم الخادمات داعين إلى تحري الدقة عند استقدام الخادمات والتعامل مع مكاتب رسمية معتمدة، فيما طالب البعض بأن تكون هناك آلية لمراقبة سلوك العمالة المنزلية حتى لو اضطر رب الأسرة إلى استخدام كاميرات المراقبة داخل منزله لحماية أفراد أسرته من أي طارئ قد يحدث.
وكانت الطفلة نوال القرني قد لفظت أنفاسها الأخيرة بعد تعرضها لعدة طعنات قاتلة من عاملة إثيوبية فيما تلقى شقيقها الأكبر 14 طعنة في مناطق متفرقة من الجسد حينما فزع لمساعدة أخته بعدما سمع صرخاتها مع الطعنة الأولى الغادرة التي سددتها لها العاملة بدم بارد، وبعد أن فرغت من جريمتها انتظرت الشرطة في مجلس الرجال وكأنها لم تفعل شيئًا.
ورفض المغردون الدفع بأن تكون العاملة مريضة نفسيًا أو تعاني من مشاكل، مؤكدين أنه ما من سبب مقبول يبرر لها القيام بجريمتها النكراء.
يذكر أن شرطة الرياض، كانت قد باشرت صباح أمس الثلاثاء، بلاغاً من مواطنة تفيد بقيام عاملتها المنزلية إثيوبية الجنسية في العقد الثالث من العمر، بالاعتداء على كلٍ من ابنها البالغ من العمر 14 عاماً وشقيقته 12 عامًا داخل منزلها الواقع بحي لبن غرب العاصمة الرياض.
وصرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، بأنه في تمام الساعة 10:30 من صباح أمس الثلاثاء باشرت الجهات الأمنية البلاغ، حيث تبين طعن الابنة والابن عدة طعنات بسكين في أنحاء متفرقة من جسديهما، واتضح وفاة الطفلة متأثرة بجراحها وتعرض شقيقها لطعنات في البطن والصدر نُقل على أثرها للمستشفى وحالته الصحية حرجة.
ولفتت شرطة الرياض إلى أنه تم القبض على العاملة المنزلية وتحريز أداة الجريمة (سكين)، وبمباشرة إجراءات الاستدلال الأولية بحقها من قبل الجهة المختصة أقرت بما نُسب إليها، وجرى إيقافها وإشعار فرع النيابة العامة بالمنطقة لإكمال اللازم حسب الاختصاص.