مهنة المتعة والتعب.. خلوفة العامري من قدامي النحالين يروي قصته مع النحل

الأحد ٢٩ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٨:٤١ مساءً
مهنة المتعة والتعب.. خلوفة العامري من قدامي النحالين يروي قصته مع النحل

تعد تربية النحل مهنة صعبة وخطرة في بعض الأحيان، وتزداد صعوبتها عندما يضاف إليها عنصر الترحال أيضًا، وهو ما يقوم به مربو النحل المتنقلون بين مناطق المملكة.. وهو ما أكده أيضًا محمد خلوفة العامري الذي يعد من قدامى مربي النحل في المنطقة الجنوبية.

وقال العامري: إنه من الصغر وهو يعمل في تربية النحل وهو متفرغ لهذه المهنة التي فتحت له مصدر رزق ولعائلته، مضيفًا أن عدد خلايا النحل التي يمتلكها يشرف عليها بنفسه، وأنه اكتسب هذه الهواية من والده الذي كان يملك عددًا كبيرًا من خلايا النحل المتخصصة في إنتاج العسل البري.

ولفت إلى أن مهنة تربية النحل مهنة صبر وتحدٍّ، حيث يتنقل بين مناطق المملكة من أجلها، حتى اكتسب خبرة كبيرة في كل ما يتعلق بعالم النحل بما فيها مواعيد التكاثر وعمر كل نحلة في الخلية، والأمراض التي تصيبها، ومواعيد هذه الأمراض وكيفية علاجها.

وذكر أن تربية النحل في الماضي كانت تقليدية بدائية، حيث كانت تجتمع في بعض أماكن جحور وفجوات الجبال وشقوق الأشجار، مضيفًا أنه في وقتنا الحالي أصبحت العملية أكثر تنظيمًا وسهولة ومتعة وبتقنيات حديثة جعلتهم يتحولون من استخدام الخلايا التقليدية إلى الخلايا الحديثة.

وأضاف العامري أنه يملك 3000 خلية نحل حديثة و1200 خلية بلدي قديم وينتقل بين مناطق المملكة بحثًا عن المواسم، مشددًا على أنها مهنة ممتعة ومتعبة في نفس الوقت وحاول أن يعلمها لأبنائه، إلا أنهم انصرفوا للوظائف والأعمال الأخرى على الرغم من وقوفهم معه ومساعدته، ولكنهم يرون فيها تحديًا كبيرًا.

وأشار إلى أنه يشارك في المهرجانات والفعاليات الخاصة بالعسل، حيث حقق المركز الثالث لأفضل عسل شمع في مهرجان الباحة الـ9 كما حصل على المركز الثاني لأفضل جناح مشارك وكذلك الميدالية الفضية.

إقرأ المزيد