مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يواجه الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ضغوطات واسعة بعد الكشف عن تمويل قطر حملة تشهير ضد الدول الأخرى التي تقدمت بطلبات للحصول على كأس العالم 2022، حيث من المتوقع أن يدخل الاتحاد الدولي في أزمة سياسية حال عدم التحقيق في الواقعة بشكل رئيسي.
وحسب ما أكدته صحيفة جولف نيوز الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، فإنه على الرغم من كون التاريخ لم يشهد أي حالة تجريد من استضافة كأس العالم من قبل الفيفا، غير أن حالة قطر تبدو مختلفة إلى حد كبير، لا سيما وأن لوائح الاتحاد الدولي تنص على ألا يتضمن ملف استضافة المونديال أي حملات تشويه للدول الأخرى، وهو ما لم تراعيه الدوحة.
وتشمل لوائح الفيفا المنظمة لعملية اختيار الدولة المنظمة لكأس العالم التشديد على ضرورة “الامتناع عن تقديم أي بيانات مكتوبة أو شفوية من أي نوع، سواء كانت سلبية أو غير ذلك”.
ومن جانبها، كشفت صحيفة صنداي تايمز أن خطط الدوحة تضمنت تجنيد الأفراد البارزين لانتقاد عروض بلادهم في محاولة لخلق انطباع بأنه كان هناك نقص في الدعم المحلي للعطاءات المتنافسة من أجل الفوز بتنظيم كأس العالم.
وحصلت الصحيفة البريطانية على وثائق تؤكد استعانة قطر بشركات للعلاقات العامة يعمل لديها موظفون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، غير أن هذا التعاون لم يكن لتحسين أوضاع الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022، ولكن لتشويه الملفات الأخرى.
ووصفت الصحيفة هذه المحاولات بالتخريب الممنهج والمدروس، والذي حصدت من ورائه قطر شرفا لا تستحقه بكل المقاييس، بما في ذلك القدرات الطبيعية والطبيعة المناخية للدولة الصغيرة، الأمر الذي لا يؤهلها لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم.
وفي وقت سابق تحدثت تقارير عالمية عن المشكلات التي تحول دون استضافة قطر لكأس العالم، حيث قالت وكالة أنباء AFP الفرنسية، إن العديد من العوامل تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس العالم بشكل جيد أو يلقى قبولًا واسعًا لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.
ويظهر بريد إلكتروني أن وسطاء الحملة القطرية دفعوا 9000 دولار لكتابة تقرير ينتقد الآثار الاقتصادية لكأس العالم حال استضافته الولايات المتحدة.
وأظهرت رسالة بريدية أخرى أن الدولة كانت على علم بكافة تفاصيل حملتها لتشويه المتنافسين لاستضافة كأس العالم 2022.
وتعد “العمليات السوداء” كما وصفتها الصحيفة البريطانية، انتهاكًا كبيرًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي يحظر الحملات المشوهة للمتنافسين بما في ذلك إصدار أي بيانات خطية أو شفوية من أي نوع.
حسن العلاف
ابشر