جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
لوكاس هيرنانديز فرض نفسه بقوة على تشكيلة المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم في نهائيات بطولة كأس العالم 2018، على الرغم من انضمامه حديثًا لصفوف الديوك.
ولا يعرف الكثير أن لوكاس هيرنانديز كان قريبًا من تمثيل المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، إلا أنه حول وجهته في شهر مارس الماضي؛ وقرر ارتداء قميص فرنسا، بعد اتصال من ديديه ديشامب وتدخل أنطوان غريزمان لإقناعه باللعب للديوك بدلًا من الماتادور.
وولد لوكاس هيرنانديز صاحب الـ22 عامًا في مدينة مارسيليا الفرنسية، ومثل منتخبات الديوك في الفئات العمرية المختلفة، ولكنه ترعرع في إسبانيا، لذلك كان يميل لتمثيل الماتادور، كما أعلن من قبل عبر تصريحات تلفزيونية.
وتلقى لوكاس هيرنانديز مكالمة من مدرب المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، ديديه ديشامب في العاشر من شهر مارس الماضي، يستطلع فيه رأيه بشأن إمكانية تمثيل الديوك، وأكد له أنه يتابعه منذ فترة، وكان يرغب في استدعائه منذ شهر أكتوبر.
ومنح ديشامب اللاعب لوكاس هيرنانديز أسبوعًا، من أجل حسم وجهته باللعب لأي منتخب، وشدد نجم أتلتيكو مدريد الإسباني، على أن هذا الاتصال “قلب كل شيء”، وذلك وفقًا لما أكدته صحيفة “ليكيب” الفرنسية آنذاك.
وقرر أنطوان غريزمان التحدث مع زميله في أتلتيكو مدريد لوكاس هيرنانديز والضغط عليه لعدة أيام، لإقناعه باللعب في صفوف المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، خاصة أن مدرب إسبانيا كان قد استدعاه في ذلك الوقت.
وحسم لوكاس هيرنانديز قراره النهائي بتمثيل بلده الأصلي واللعب في صفوف المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم، ليثبت وجوده مع الديوك، ويتألق في منافسات كأس العالم 2018 ويحصد اللقب للمرة الثانية في تاريخ فرنسا.