علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
قال الصحفي الإيراني سعيد جعفري، إن نظام الملالي أجبن من أن يُقدم على إغلاق مضيق هرمز، والذي يعد أحد أهم محاور التجارة العالمية في الوقت الحالي، حيث تمر من خلاله أكثر من ثلث عمليات انتقال النفط من مكان إلى آخر حول العالم، الأمر الذي يؤكد أن تهديده بإغلاق مضيق هرمز لا يستند إلى أي أساس منطقي أو سياسي.
وأكد جعفري خلال مقال له في موقع المونيتور الأميركي المعني بشؤون الشرق الأوسط، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني كان خائفًا حتى في النطق باسم الممر التجاري البحري بشكل صريح، ولكن فضل أن يترك تحديد هوية الممر المائي لوسائل الإعلام الأجنبية، خاصة وأنه كان يسعى لتحذير الغرب بشكل عام وخاصة الولايات المتحدة، ولم يكن في حساباته أن يتطور الأمر إلى تنفيذ تهديده الأجوف بشأن مضيق هرمز الحيوي.
وأشار الكاتب الإيراني إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتحدث طهران عن تهديد بشأن مضيق هرمز، حيث سبق لها وأن قالت خلال الحرب العراقية الإيرانية في الفترة من 1980 و1988 بأنها ستغلق مضيق هرمز في عام 1983، غير أن نتائج المرتين لن تكون في صالح الملالي، لا سيما وأن القوى الإقليمية الكبرى مثل المملكة وإسرائيل بالإضافة إلى القوى التي تملك تواجدا عسكريا في المضيق مثل الولايات المتحدة لن تسمح بتعطيل حركة التجارة العالمية التي تمر عبر مضيق هرمز بشكل رئيسي.
وأوضح أن تاريخ إيران مع التعهدات التي تتعلق بإغلاق مضيق هرمز كانت في النهاية تنتهي جميعها بتهرب وتنصل كامل من أحاديثهم، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يتكرر بشكل رئيسي في التهديد الحالي، مشيرًا إلى أن مسؤولي الملالي سيخرجون مجددًا لنفي تلك التصريحات والتنصل من تهديداتهم بإغلاق مضيق هرمز حال توقيف صادرات النفط الإيرانية.
وتفرض العقوبات الأميركية على إيران إلغاء أي تعاقدات تتعلق بالنفط خلال فترة محددة، وهو الأمر الذي دفع مسؤولي الملالي وعلى رأسهم روحاني للانتحار السياسي والتهديد بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، الأمر الذي أثار اهتمامًا واسعًا على مستوى العالم، غير أن هذا الاهتمام لم يتحول أبدًا إلى مخاوف أكيدة بشأن حركة التجارة العالمية في العالم.