انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية فضيحة جديدة تتعلق باستضافة قطر لكأس العالم 2022، والتي وصفتها بعملية “تخريب ممنهجة” للدوحة من أجل إفساد ملفات الدول الأخرى لاستضافة هذه النسخة من المونديال، وعلى رأسها بريطانيا.
وحصلت الصحيفة البريطانية على وثائق تؤكد استعانة قطر بشركات للعلاقات العامة يعمل لديها موظفون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، غير أن هذا التعاون لم يكن لتحسين أوضاع الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022، ولكن لتشويه الملفات الأخرى.
ووصفت الصحيفة البريطانية هذه المحاولات بالتخريب الممنهج والمدروس، والذي حصدت من ورائه قطر شرفاً لا تستحقه بكل المقاييس، بما في ذلك القدرات الطبيعية والطبيعة المناخية للدولة الصغيرة، الأمر الذي لا يؤهلها لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم.
وفي وقت سابق تحدثت تقارير عالمية عن المشكلات التي تحول دون استضافة قطر لكأس العالم، حيث قالت وكالة أنباء AFP الفرنسية، إن العديد من العوامل تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس العالم جيد أو يلقى قبولًا واسعًا لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.
بشأن فضيحة قطر الجديدة، قالت صنداي تايمز إن خطط الدوحة تضمنت تجنيد الأفراد البارزين لانتقاد عروض بلادهم في محاولة لخلق انطباع بأنه كان هناك نقص في الدعم المحلي للعطاءات المتنافسة من أجل الفوز بتنظيم كأس العالم.
ويظهر بريد إلكتروني أن وسطاء الحملة القطرية دفعوا 9000 دولار لكتابة تقرير ينتقد الآثار الاقتصادية لكأس العالم حال استضافته الولايات المتحدة.
وأظهرت رسالة بريدية أخرى أن الدولة كانت على علم بكافة تفاصيل حملتها لتشويه المتنافسين لاستضافة كأس العالم 2022.
وتعد “العمليات السوداء” كما وصفتها الصحيفة البريطانية، انتهاكًا كبيرًا لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي يحظر الحملات المشوهة للمتنافسين بما في ذلك إصدار أي بيانات خطية أو شفوية من أي نوع.
وتظهر رسائل البريد الإلكتروني الأخرى، تجنيد قطر لعدد من المدونين والصحفيين وغيرهم من الأفراد لنشر قصص سلبية حول الحملات المنافسة، بالإضافة إلى التجسس عليها في محاولة لجمع المعلومات عن ملفاتها.