جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر ارتفاع أسعار الذهب اليوم في السعودية أول ظاهرة فلكية في 2025 بسماء السعودية الليلة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة لمساعدة الشعب السوري توقعات الطقس اليوم: صقيع وغبار على عدة مناطق إنتر ميلان يتأهل لنهائي السوبر الإيطالي بالرياض ماجد الجمعان رئيسًا تنفيذيًّا للنصر رسميًّا
قررت ثالث أكبر شركة لخدمات النقل البحري في العالم وقف عملياتها في إيران، وذلك حسبما أفادت فضائية “العربية” في خبر عاجل منذ قليل.
الجدير بالذكر أن عدداً من الشركات الأجنبية العاملة في إيران قررت قبل أسابيع وقف أعمالها؛ بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، وفقًا لمجلة “فوربس” الأمريكية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، في 8 مايو الماضي، عن عودة العقوبات الأمريكية على إيران، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع الدول الكبرى.
وأعلنت شركة النفط الفرنسية “توتال” أنها ستنسحب من صفقة بمليار دولار أمريكي أبرمتها مع إيران والشركة الصينية “سي إن سي بي”، إذا لم تتمكن من الحصول على تنازل من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت أيضا الشركة الدنماركية للنقل البحري “ميرسك”، عن عدم شحنها النفط الإيراني؛ بسبب العقوبات الأمريكية.
وأعطى الرئيس التنفيذي للشركة في بيانه الأولوية للعمل مع الولايات المتحدة وليس إيران، ولكنه لم يوضح بالضبط متى ستوقف الشركة جميع عملياتها المعنية بالنفط الإيراني.
وأعلنت شركة تصنيع السيارات “بيجو” الفرنسية، أنها تخطط للانسحاب من إيران إذا لم تحصل على إعفاء، وتعمل الشركة حاليًا على وضع خطط لإنهاء أنشطتها في إيران، يوم 6 أغسطس 2018.
وباعت الشركة 445 ألف سيارة في إيران، العام الماضي، فضلاً عن توقيع اتفاقيات مع مجموعة “خودرو” الإيرانية لتصنيع سيارات بيجو في إيران، ومع شركة SAIPA لبناء سيارات سيتروين.
وأعلنت “جنرال إلكتريك” و”بيكر هيوز” إيقاف نشاطاتهما في إيران؛ امتثالًا للقانون الأمريكي. ومن المتوقع إلغاء التراخيص التجارية التي كانت تعمل الشركة بموجبها، في نوفمبر المقبل.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، بلغت إيرادات شركة التقنيات الإلكترونية المعقدة “هانيويل” الأمريكية من إيران 110 ملايين دولار أمريكي منذ العام 2016.
وأعلنت الشركة مؤخرًا انسحابها من طهران، رغم حصول شركة تابعة لها مؤخرًا على عقد لتطوير تكنولوجيا المراقبة والتحكم لشركة “تبريز” للبتروكيماويات الإيرانية.
كما أعلنت الشركة الأمريكية متعددة الجنسيات لصناعة الطائرات “بوينغ”، والتي وقعت عقدًا قيمته 20 مليار دولار مع الخطوط الجوية الإيرانية وشركة الطيران “آسمان”، عدم تسليمها إيران الطائرات في ضوء العقوبات الجديدة.
وعلى الرغم من أنها واحدة من شركات النفط الروسية المفضلة لتطوير حقول النفط في إيران، إلا أنها قررت، نهاية الشهر قبل الماضي، عدم العمل مع الشركات الإيرانية؛ بسبب العقوبات الأمريكية الوشيكة.
وأعلنت الشركة الهندية “ريلاينس” للصناعات المحدودة، والتي تملك أكبر مجمع لتكرير النفط في العالم، عدم قبولها استيراد النفط الخام من إيران، مضيفةً أنها ستتوقف عن الاستيراد، في أكتوبر، أو نوفمبر؛ لأن التعاقد على الواردات يكون قبل الاستلام بأشهر.
كما أعلنت شركة “دوفر” لصناعة المضخات المستخدمة في صناعة النفط، والتي وقعت عقودها الأولى مع إيران في العام 2017، أنها ستلغي جميع نشاطاتها مع هذا البلد؛ امتثالًا للعقوبات.
وأخيراً انضمت أكبر شركة في أوروبا في مجال الهندسة الكهربائية والإلكترونية الحديثة “سيمنز”، للشركات المنسحبة من إيران، وأعلنت أنها لم تتسلم أي طلبات جديدة من إيران، فضلًا عن إنهائها مصالحها التجارية هناك.