وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م
سخرت صحيفة ذا صن البريطانية من استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، لا سيما بعد أن تكشفت العديد من الحقائق حول الأدوار المشبوهة التي أقدمت عليها الدوحة لتشويه ملفات البلدان المتنافسة لاستضافة البطولة.
وخلال تقرير بعنوان “أين قطر، ومتى سيكون كأس العالم، وأي طقس سائد في البلاد؟”، أبدت الصحيفة اندهاشها من كون الدولة الصغيرة والتي يعيش على أرضها 2.6 مليون نسمة فقط ستستضيف كأس العالم، مشيرة إلى أن 313 ألف شخص فقط يحملون الجنسية القطرية على أرضها، بينما يعيش فيها 2.3 مليون شخص أجنبي.
وفي تعريفها بقدرات قطر، قالت ذا صن إنها دويلة استغلت الموارد الطبيعية في محاولة لفرض نفوذها الضعيف عن طريق المال، وذلك على الرغم من كون قدراتها المادية والبشرية تحول دون أن تتمتع بأي دور إقليمي أو عالمي مؤثر.
وأشارت إلى أنها حاولت أيضًا اكتساب دورها الإقليمي من خلال تمويل حملات التمرد والاحتجاجات في الربيع العربي، كما أنها تستغل شبكة قنوات الجزيرة في ذلك بشكل واضح.
وبشأن حصول قطر على حق استضافة كأس العالم في 2010، قالت ذا صن إن هذا القرار كان بمثابة صدمة كبيرة للعالم، بعد أن تفوق الملف القطري على نظرائه الأسترالي والأميركي والإنجليزي، وهو ما فتح الباب أمام شكوك ضخمة بشأن الرشاوى والحملات المشبوهة لتلك الدويلة.
يأتي ذلك بعد أن كشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية فضيحة جديدة تتعلق باستضافة قطر لكأس العالم 2022، والتي وصفتها بعملية “تخريب ممنهجة” للدوحة من أجل إفساد ملفات الدول الأخرى لاستضافة هذه النسخة من المونديال، وعلى رأسها بريطانيا.
وحصلت الصحيفة البريطانية على وثائق تؤكد استعانة قطر بشركات للعلاقات العامة يعمل لديها موظفون سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، غير أن هذا التعاون لم يكن لتحسين أوضاع الملف القطري لاستضافة كأس العالم 2022، ولكن لتشويه الملفات الأخرى.
ووصفت الصحيفة البريطانية هذه المحاولات بالتخريب الممنهج والمدروس، والذي حصدت من ورائه قطر شرفًا لا تستحقه بكل المقاييس، بما في ذلك القدرات الطبيعية والطبيعة المناخية للدولة الصغيرة، الأمر الذي لا يؤهلها لاستضافة بطولة بمثل هذا الحجم.
وفي وقت سابق تحدثت تقارير عالمية عن المشكلات التي تحول دون استضافة قطر لكأس العالم، حيث قالت وكالة أنباء AFP الفرنسية، إن العديد من العوامل تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس العالم جيد أو يلقى قبولًا واسعًا لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.