إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
سقوط مدوٍّ وصفعة جديدة تتلقاها وسائل إعلام النظام القطري وأبواقه الدعائية، في مسلسل أكاذيبها الذي لا يتوقف، ومنهج تدليسها الذي لا ينتهي.
والصفعة جاءتها هذا المرة من وزارة الدفاع الألمانية، فقد نفت الوزارة اليوم ما تم ذكره في وسائل الإعلام القطرية من تصريحات منسوبة لوزيرة الدفاع “أورسولا فون دير لاين” على هامش قمة الناتو في بروكسل.
وتم نشر النفي عبر الحساب الرسمي للسفارة الألمانية في الرياض على “تويتر” وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
ومن خلال رصد ومتابعة أبواق الدعاية القطرية، وجدنا أن المقابلة المزعومة مع وزيرة الدفاع الألمانية “أورسولا فون دير لاين” قد تم نشرها يوم الجمعة ١٣ يوليو، في صحيفة “الشرق” القطرية، كما تم نشرها باللغة الإنجليزية في صحيفة “الخليج تايمز” القطرية أيضًا، وروجت لها “قناة الجزيرة” في نشراتها الإخبارية.
وزعمت المقابلة أن الوزيرة تشكر مشاركة قطر وموقفها مع دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي، وأنها تتعاطف مع قطر كضحية “لمقاطعة سعودية وإقليمية”.
وورد في نص المقابلة ما يلي: “أشارت الوزيرة الألمانية إلى أن قطر تعرضت لمؤامرة من قبل بعض الجيران، لتقويض أمنها وأمن مواطنيها”.
وبالرصد والمتابعة للتأكد من مصدر مستقل عن مدى صدق المقابلة، والبحث والتحري للتأكد من مدى موثوقية ما ورد فيها من تصريحات، اكتشفنا ما يلي:
ويحاول نظام الدوحة اللعب بكل الأوراق المتاحة للتخفيف من آثار العزلة التي فرضتها عليه سياساته الداعمة للإرهاب والتطرف، مستخدمًا في ذلك أبواقه الدعائية، التي برع في استغلالها منذ سنوات.
ويستخدم النظام القطري إضافة إلى “قناة الجزيرة” التي تقود منظومة الشر بدعايتها، أنواعًا أخرى من الأسلحة على غرار الإعلانات المدفوعة في الإعلام العالمي، وغيرها من الأسلحة التي تهدف إلى كسب تعاطف الرأي العام العربي والغربي، والظهور بمظهر النظام القوي الذي لم يتأثر بالعقوبات والمقاطعة.
وباتت الحرب الدعائية المفلسة التي يشنها ذلك النظام، معتمدًا على التدليس والتزوير والكذب عبر أبواقه الإعلامية، أحد الأركان الأساسية التي يعيش عليها ويصرف بها حياته السياسية اليومية.
وكان الإعلام القطري يخفي اتجاهاته ونواياه وأهدافه في الماضي، لكن تلك الأساليب الملتوية، والأهداف الخبيثة لدعايتها، باتت مفضوحة بعد أن تماهت قطر بسياستها وإعلامها مع المنظمات الإرهابية، وأصبحت أبواقها الدعائية منابر لنشر خطاب الكراهية، والتحريض على العنف، وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المجتمعات العربية.
ومنذ إعلان الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، قطع العلاقات مع قطر، بسبب دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة، والدوحة تتعمد بث الأكاذيب الملفقة عن الدول العربية معتمدة على أذرعها الدعائية، ولكن سرعان ما تتكشف تلك الأكاذيب والادعاءات الملفقة؛ لأنها لا تستند إلى أي حقائق؛ لأن حبل الكذب- كما قيل- قصير!