تغريدة تثقب جدار النصر .. السياسة الإعلامية على المحك!

الإثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٦:٠٩ مساءً
تغريدة تثقب جدار النصر .. السياسة الإعلامية على المحك!

أفرزت تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حول معسكر النصر، العديد من التساؤلات عن السياسة الإعلامية للنادي الأصفر مع قدوم إدارته الجديدة برئاسة سعود آل سويلم، والتي تتبع أسلوباً خاصاً يغلب عليه الصمت تاركة المجال لمتحدث النادي الرسمي عبدالله بن زنان لممارسة دوره في توضيح الصورة للرأي العام والنصراوي على وجه الخصوص.

ما أثار تلك الاستفهامات هي حالة الغليان الإعلامية والجماهيرية التي تُحيط بالفريق النصراوي منذ سنوات، حتى عندما تُوّج بطلاً للدوري لموسمين متتالين لم تكن الأجواء مثالية كما يجب، واشتهرت سجالات وصراعات نصراوية نصراوية في ذلك الوقت لا زالت رواسبها إلى اليوم.

ومع تولي سعود آل سويلم لمنصب الرئيس، آثر بدء عهد جديد للمركز الإعلامي للنادي عبر تعيين عبدالله بن زنان مديراً للمركز الإعلامي خلفاً للخبير حمود العصيمي الذي قضى ما يقارب 3 عقود، كما عقد الرئيس الجديد اجتماعاً موسعاً مع إعلاميين ونقاد وصحفيين مهتمين بالشأن النصراوي على هامش تكريم مدير المركز الإعلامي السابق، وأعرب آل سويلم عن تقبله وترحيبه بالآراء والانتقادات البناءة لصالح كيان النصر، حرصاً منه على صناعة هوية إعلامية ترتقي إلى المأمول.

ولأن العمل الجيد والمُتقن يفرض نفسه، أدّى قصور في جوانب عمل الإدارة النصراوية إلى حالة من التشتت لدى المهتمين والجماهير، ولعل ما حدث في موضوع عقد الرعاية على سبيل المثال عبر حسابات تويتر، ولاحقاً النادي والمتحدث الرسمي دليل على الفوضى التي تشوب عمل الإدارة وسياستها الإعلامية الغامضة.

ونظرة بعين المنصف الذي يرى تجربة الرئيس الواعدة في المنصب؛ ومثله متحدث النصر الرسمي، فإن تركة الإدارة السابقة الثقيلة وتردي الأوضاع الفنية والعناصرية للنادي الأصفر في أغلب الألعاب والدرجات، صعّب من مهمة الإدارة الجديدة في إنجاز ما يمكن عمله هذا الصيف وتعد مسبّباً لحالة من الاحتقان الذي تثور معه الجماهير العاشقة، على أمل تجاوز كل السلبيات مع بداية الموسم الرياضي السعودي.