تحرش في مونديال روسيا .. قصص 5 صحافيات تعرضن للقبلات واللمس على الهواء!

الإثنين ٢ يوليو ٢٠١٨ الساعة ١١:٣٤ مساءً
تحرش في مونديال روسيا .. قصص 5 صحافيات تعرضن للقبلات واللمس على الهواء!

مشاركة إعلامية نسوية غير مسبوقة شهدها كأس العالم المقام حاليًّا في روسيا، ولكن الأمر لم يبرز كثيرًا بسبب طغيان أخبار التحرش الجنسي في المونديال.

ونشرت صحيفة “جارديان” البريطانية تقريرًا على موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين، أكدت فيه أن مونديال روسيا شهد حوادث تحرش “مروعة” طالت مشجعات وصحافيات وغيرهن في روسيا، بصورة تفوق أي نسخة سابقة من البطولة.

واستعرضت الصحيفة البريطانية حوادث التحرش في المونديال، التي بدأت في يومه الأول مع انتشار فيديو يهين فيه مشجعون برازيليون امرأة روسية، إذ كانوا “يعلمونها” ترديد كلمات نابية بلغة لا تفهمها.

وتكرر الأمر مع سيدة أخرى، عندما طلب مشجعون لمنتخب كوستا ريكا سيدة روسية بالمشاركة في أغنية بالإسبانية فيها كلمات بذيئة، وحاول مشجع كولومبي إجبار مشجعتين يابانيتين على قول كلمات لا أخلاقية.

أما حال الصحافيات فقد كان أسوأ؛ إذ كان التحرش الجنسي بحقهن جسديًّا، حين حاول شخص تقبيل المراسلة الرياضية البرازيلية جوليا غيمارايش عنوة، لكنها تصدت له قائلة: “لا تفعل ذلك. لن أسمح لك بفعل ذلك مطلقًا”.

أما مالين وهالبرغ فهي مراسلة تلفزيونية سويدية تعرضت هي الأخرى لقبلات مباغتة من مشجع، بينما كانت تتحدث على الهواء مباشرة، وحاول الاستمرار في عملها لكن الإحراج بدا واضحًا عليها.

ولم تكن مراسلة تلفزيون “دوتش فيلا” الألماني أفضل حالًا، إذ أمسك بها رجل وطبع قبلة على وجهها عنوة ووضع يده على جسدها، وقالت جوليث جونزاليس ثيران بعدما تعرضت للتحرش: “نحن لا نستحق أن يحصل معنا هذا”.

وطال التحرش أيضًا مديرة المراسلين الرياضيين في صحيفة “جارديان”، مارثا كيلنر، التي قالت: إنها تعرضت لمحاولة تحرش وسرقة، بينما كانت تتناول عشاءها في موسكو، كما حدث ذلك مرات عدة، بينما كانت عائدة إلى مقر إقامتها.

أما الخامسة فكانت أمس الأحد، وهي المذيعة الإسبانية ماريا غوميز التي تتحدث من موسكو قبل مباراة إسبانيا ضد روسيا، التي انتهت بصعود الأخيرة إلى دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية، عندما حاول مشجع التهجم عليها وتقبيلها بالقوة أثناء بث مباشر.

وشاركت المذيعة الإسبانية مقطع فيديو للتحرش بها على موقع تويتر مع متابعيها، مخاطبة الجمهور أن مثل هذه المضايقات ليست مزحة.

وفي المقطع، تتحدث غوميز أمام الكاميرا، وفجأة يهرع نحوها رجل، كان يحوم حولها، ويجذبها ويقبلها بقوة، فيما حاولت المذيعة تفادي الموقف والابتعاد برأسها وجسدها عن المتحرش، نقلًا عن “ديلي ميل” البريطانية.

وبادرت غوميز الرجل قائلة على الفور: “ماذا تفعل؟! هل أنت جاد؟!”، قبل أن يفر مسرعًا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • دحام

    هذا هو الاختلاط ياسادة

  • عبدالباسط قاري

    وماخفي أعظم ابحثوا عن التحرش والاغتصاب بجامعة هارفرد ٣٧ حالة اغتصاب والتحرش بلغ ٧٢٪؜ اين قانون التحرش الذي يطبل له المتطبلون بفرنسا تقتل كل ثلاث ليال إمرأة تقتل ركزوا تقتل لاتوجد هذه ولا في أي دولة عربية وبجي ليبالي او جاهل يمجد قانون التحرش الذي يسمح لهن بالتعري والخنا صدق الله ﷻ ولاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض