بعد تغريدته المثيرة.. الجماهير: بلاتر يفضح رشاوى قطر للفيفا

الإثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٨ الساعة ٩:٣٢ صباحاً
بعد تغريدته المثيرة.. الجماهير: بلاتر يفضح رشاوى قطر للفيفا

فجر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جوزيف بلاتر، مفاجأة من العيار الثقيل، عبر حسابه الخاص على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، بشأن الطريقة التي فازت بها قطر بتنظيم بطولة كأس العالم 2022.

وكتب بلاتر: “أخبار سيئة: قطر متهمة باللجوء إلى حملات تشويه ملفات الدول المنافسة! الحقيقة هي أن قطر فازت بعد تدخل سياسي من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ونائب رئيس الفيفا بلاتيني”.

وأثارت تغريدة بلاتر حالة من الجدل بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، ودشن رواد “تويتر”، هاشتاقاً يحمل اسم بلاتر يفضح رشاوى قطر للفيفا وأصبح ضمن قائمة الأكثر تداولاً في المملكة خلال وقت قصير، نظراً للتفاعل الكبير معه.

ورصدت “المواطن” أبرز ردود الفعل على هاشتاق بلاتر يفضح رشاوى قطر للفيفا حيث أكد البعض أنه كشف الطرق التي فازت بها الدوحة لتنظيم كأس العالم 2022، فيما اتهمه البعض الآخر بأنه حصل هو الآخر على رشاوى.

وكتب “عدنان”: “لا يفرق معي مِّن سُينظم كأس العالم، ولكن لفت نظري جوزيف بلاتر بعد ما أخذ نصيبه من الرشاوى والأموال أتى الآن وصرح عن كل هذا.. أين كان في بداية سنوات الترشيح؟”.

وقال “محمد بن ناصر”: “أصلاً بالعقل.. روسيا على كبر مساحتها وعظمتها مناطق المشجعين امتلأت في وقت المباريات وتوجه الأغلبية للمقاهي والأماكن العامة الأخرى للمتابعة هذي الجزيرة ولو نظمت أفضل تنظيم في التاريخ لن تستطيع استيعاب الأعداد الهائلة لشعوب العالم”.

وعلق “محمد” قائلاً: “بلاتر صرح في العديد من المناسبات بأن قطر متورطة في رشاوى مع مسؤولين في الفيفا من أجل الفوز بتنظيم كاس العالم”، وتابع “سامي أحمد”: “وصلت حتى إلى رشوة أعضاء من الفيفا قطر تظن أن الأموال بتجيب لها كل شيء ولكن يوم عن يوم ينفضحون بأساليبهم الخبيثة والغير شريفة باستضافة البطولة”.

وتفاعل حساب يحمل اسم “خلف الخلف”، مع هاشتاق بلاتر يفضح رشاوى قطر للفيفا قائلاً: “بعد ما تم فضح النظام القطري برشاوى هل سيثق العالم بالفيفا ؟ هل هذه الطريقة التي تم تنفيذها من قبل النظام القطري مرضية طبعاً لا لماذا الفيفا لا تفعل شيئاً ما القادم يالفيفا”.

وجاءت تغريدة بلاتر المثيرة بعد ساعات قليلة من كشف صحيفة “صنداي تايمز”، أن الفريق المكلف بملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022، لجأ إلى “عمليات سوداء” سرية في حملة دعائية لتقويض ملفات الدول الأخرى المنافسة.