خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح، أن المملكة ستعلق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلاله آمنة.
وقال الفالح: إن هذا الإجراء سيكون بشكلٍ فوري ومؤقت، مؤكداً أن تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية، وعلى الملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف الوزير الفالح أنه، وحسب ما صرح به المتحدث الرسمي لـ “تحالف دعم الشرعية في اليمن”، تعرضت ناقلتا نفط عملاقتان تابعتان للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) تحمل كل منهما مليوني برميل من النفط الخام، لهجوم من قِبل ميليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر، صباح أمس الأربعاء، بعد عبورهما مضيق باب المندب.
وأشار الفالح إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر الذي كان سيؤدي إلى كارثة بيئية، ويجري الآن سحب الناقلة المتضررة إلى أقرب مرفأ سعودي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
والمسافة بين ضفتي مضيق باب المندب هي 30 كم (20 ميلاً) تقريباً من رأس منهالي في الساحل الآسيوي إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي.
وتفصل جزيرة بريم التابعة لليمن، مضيق باب المندب إلى قناتين الشرقية منها تعرف باسم باب إسكندر عرضها 3 كم وعمقها 30م.
أما القناة الغربية في مضيق باب المندب واسمها “دقة المايون” فعرضها 25 كم وعمقه يصل إلى 310 م.
وبالقرب من الساحل الإفريقي توجد مجموعة من الجزر الصغيرة يطلق عليها الأشقاء السبعة.
وهناك تيار سطحي يجري داخل مضيق باب المندب في القناة الشرقية، وفي القناة الغربية هناك تيار عميق قوي يجري للخارج.
وتقدر حصيلة التبادل المائي في مضيق باب المندب بنحو ألف كم3 لمصلحة البحر الأحمر، وتصل ملوحة مياه الممر إلى 38 بالألف، وحركة المد فيه إلى نحو المتر.
وظلت أهمية مضيق باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869م وربط البحر الأحمر وما يليه بالبحر المتوسط وعالمه، فتحول إلى واحد من أهم ممرات النقل والمعابر على الطرق البحرية بين بلدان أوروبية والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي إفريقيا.
ومما زاد في أهمية مضيق باب المندب أن عرض قناة عبور السفن، وتقع بين جزيرة بريم والبر الإفريقي، هو 16 كم وعمقها 100-200م مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين.
وازدادت أهمية مضيق باب المندب بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي.
ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين، بأكثر من 21000 قطعة بحرية سنوياً (57 قطعة يومياً).