مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
نظم عشرات الأحوازيين وغيرهم من أبناء الجاليات العربية في النمسا، مساء اليوم، قرب مقر إقامة رئيس النظام الإيراني “حسن روحاني” في العاصمة فيينا مظاهرة احتجاجية رفضًا لزيارة روحاني التي تأتي في إطار دعوة أوروبية لمناقشة مصير الاتفاق النووي عقب انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق ونيتها فرض عقوبات مشددة على طهران.
ورفع المتظاهرون الأحوازيون لافتات تندد بالنظام الإيراني وتصف رئيسه بالديكتاتور، بينما ردد آخرون شعارات تندد بسياساته القمعية بحق الأحوازيين وتذكّر بقتل سلطات النظام أربعة متظاهرين أحوازيين قبل أيام فقط في مدينة المحمرة في إطار قمع النظام لموجة احتجاجات سميت بانتفاضة العطش نسبة إلى النقص الحاد في المصادر المائية في معظم مدن الأحواز وخاصة في المحمرة وعبادان.
وذكرت مصادر ميدانية للمكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز من فيينا أن وجود الشرطة النمساوية في مكان التظاهرة حال دون وقوع اعتداء كان أنصار للنظام الإيراني ينوون شنه على المتظاهرين الأحوازيين الذين رفعوا أعلام الأحواز ولافتات تندد برموز النظام الإيراني وترفض استقبالهم في العواصم الأوروبية بسبب أنشطتهم الإجرامية في الداخل والخارج.
كما شارك في التظاهرات الرافضة لاستقبال رئيس النظام الإيراني عدد من أبناء الجاليات العربية الأخرى، فتجمع المتظاهرون الأحوازيون والسوريون وغيرهم أمام مقر الاجتماع المقرر وحيث يقيم روحاني رافعين الأعلام ومرددين الشعارات الرافضة لسياسات النظام وتدخلاته في سوريا وغيرها من الدول العربية.
كما رفع بعض المتظاهرين السوريين والأحوازيين صورة ضخمة لضحايا التدخل الإيراني في سوريا في إشارة إلى دور طهران التخريبي في الدول لعربية وعلى رأسها سوريا واليمن.
كما دعا بعض المتظاهرين السلطات النمساوية والأوروبية عمومًا إلى اعتقال روحاني والكف عن التعامل مع النظام الإيراني على أنه دولة شرعية واستقبال رئيسه ووزرائه في العواصم الأوروبية في حين يرسل هو ميليشياته الإجرامية إلى دول عدة حول العالم للقتال وارتكاب المجازر وإشاعة الفوضى فيها.
محمد الملكي
ابطااااااااااال