ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تنبيه من حالة مطرية غزيرة على الباحة
مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة رجال مكافحة المخدرات بالباحة
الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية الأوروبية
إغلاق عدد من الطرق تزامنًا مع سباق فورمولا 1 في جدة
أكاديميون سعوديون: الكتابات القديمة تؤكد الانفتاح الحضاري العربي
الأفواج الأمنية تشارك بفعاليات أسبوع المرور الخليجي 2025م بمنطقة نجران
آل الشيخ: تفريغ منسوبي شؤون الحرمين لملاك الرئاسة نقلة نوعية لإثراء تجربة القاصدين
1.695 مليار ريال قيمة صادرات المملكة من التمور عالميًا
احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمرحلتين الخامسة والسادسة من برنامج إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية، بإعادة تأهيل 27 طفلاً، زجت بهم الميليشيا في الصراع المسلح، وتهدف المرحلتان إلى إعادة تأهيل أكثر من 80 طفلاً مجنداً من مختلف محافظات اليمن.
وخضع الأطفال المجندون والمتأثرون بالحرب، لدورات تأهيلية اجتماعياً ونفسياً تهدف إلى إعادتهم لحياتهم الطبيعية وإنهاء آلامهم النفسية جراء الانتهاكات والصدمات السلبية التي تعرضوا لها نتيجة أخذهم قسراً من قبل الميليشيا إلى جبهات القتال أو تأثرهم بنواحي الحرب الأخرى، شملت التعليم، والرياضة، والألعاب الترفيهية.
وقال أحد الأطفال المعاد تأهيلهم:” وجدت نفسي أول مرة بين هذه الألعاب الجميلة التي ألعبها لأول مرة في حياتي، مثل لعبة الجيم، والكيرم، والشطرنج، ولعبة قفز الحبل، وكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة التنس، كما قال طفل آخر” أريد أن أتعلم حتى يصبح لي مستقبل في وطني”، كما وجَّه طفل آخر رسالة العالم قائلاً:” أنقذوا أطفال اليمن وأعيدوهم إلى أحضان أمهاتهم، وإلى مدارسهم”.
وكان أكثر من 12 ألف طفل مجند قد واجهوا الموت خلال أربع سنوات من الحرب، بسبب إجبار الحوثيين لهم على التجنيد الإجباري، وحمل السلاح دون مراعاة لطفولتهم وبراءتهم؛ وهو ما دعا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشريكه مؤسسة وثاق للتوجه المدني؛ إلى إطلاق مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، وقد تم تأهيل في المراحل الأولى 181 طفلاً مجنداً.