ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة المسحل عن استضافة خليجي 27: بطولة تاريخية تحمل معاني سامية ريمونتادا جديدة لـ الأخضر في كأس الخليج السعودية تستضيف “خليجي 27” رسميًّا تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضًا من شلل دائم في عنيزة أسطورة ليفربول: أتمنى استمرار محمد صلاح
أوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان ، أن ملامح مشروع تطوير وسط العوامية في محافظة القطيف بدأت بالظهور بشكل واضح ، وذلك من خلال وصول نسبة العمل فيه إلى 30٪ من المشروع بأكمله.
ويقع المشروع على مساحة قدرها 180ألف متر مربع ، وتصل تكلفته 238,983,891 ريالا، حيث دشن برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ، الذي وضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال شهر فبراير 2018م، معلنا انطلاق هذا المشروع التنموي بوسط العوامية بمحافظة القطيف.
وأضاف يجري الآن إنشاء عدة مباني في المشروع أهمها الأبراج والسوق الشعبي والمركز الثقافي ، وتتوسطه الساحة المركزية ، التي صممت لإستيعاب المناسبات الوطنية والترفيهية كاليوم الوطني واحتفالات العيد ، إلى جانب مباني المركز الثقافي ، والسوق الشعبي ، والسوق المفتوح ، ومبنى المسجد ، والمبنى التراثي والأبراج التراثية وساحة ترفيهية.
وأشار الصفيان، إلى أن وتيرة العمل في المشروع متسارعة ، إضافة إلى مضاعفة الجهد بالعمل لزيادة معدل الإنجاز عن طريق زيادة كافة الموارد ، والعمل على مدار الساعة ، وزيادة عدد الموردين لتسريع الإنتاج وتركيب عناصر الخرسانة سابقة الصب من أجل إنجاز المشروع ، لافتا إلى أن المشروع يقع وسط العوامية في المنطقة الوسطى من محافظة القطيف ، وأن الفكرة للمشروع مستوحاة من التاريخ الغني والثقافة التراثية المعمارية التي تتميز بها منطقة القطيف التاريخية، ليمثل المشروع عراقة الماضي وأصالة الحاضر ورؤية المستقبل.
وأبان الصفيان، إن المشروع مكون من عناصر متعددة، في مقدمتها المركز الثقافي ومساحته 5323 مترا مربعا، الذي يعتبر قلب المشروع ويتكون من ثلاثة مباني تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية، ويتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، إضافة إلى الأبراج التراثية التي تعتبر من أبرز المعالم في المشروع، وهي خمسة أبراج بمساحة 866 مترا مربعا، صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم، محاكيةً التاريخ المعماري للمنطقة، وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
وبين أن المشروع يحتوي على مبنى تراثي بمساحة 1200متر مربع، صمم بالهوية المعمارية، حيث يتميز أن جدرانه سميكة ونوافذه صغيرة ضيقة، يحيط بالفناء ممراً مظللاً بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي، الذي يقدر مساحته الإجمالية 4327 مترا مربعا، يتكون من سبعة مباني متفاوتة الأحجام وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، ويضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء، حيث يحتوي المشروع على حوالي 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات، منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بعدد 200 شجرة نخيل، و500 شجرة ملونة، تحوي بين طياتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق , موضحاً أن الشوارع المحيطة للمشروع تقوم بخدمة مرتادي المشروع وتوفر سهولة وصولهم، حيث تم تصميم الشوارع المحيطة بثلاث شوارع تربط المشروع مع أحياء العوامية وتصلها بباقي مدن المحافظة، بالإضافة إلى توفير عدد 250 موقفا للسيارات.