أكدت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، أن تنظيم روسيا لواحدة من أفضل نسخ كأس العالم في التاريخ يضع قطر في مأزق شديد، لاسيما وأنها لن تكون قادرة -حسب إمكاناتها- لاستضافة مونديال بنفس القدرات والطاقات الموجودة.
وأشارت الوكالة الفرنسية في تقرير لها حول استضافة الدوحة لكأس العالم، إلى العديد من العوامل التي تؤكد استحالة تنظيم قطر لكأس العالم جيد أو يلقى قبولًا واسعًا لدى الجماهير، خاصة وأنها مُحاطة بسلسلة من المشكلات التي لا نهاية لها، سواء على المستوى الدبلوماسي أو السياسي أو حتى الاقتصادي.
وأجملت الوكالة الفرنسية مشكلات قطر، والتي تهدد تنظيمها لكأس العالم، في عدد من الأمور، وعلى رأسها دعمها المتواصل للعناصر والتنظيمات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سجلاتها السيئة في مجالات حقوق الإنسان والفساد.
وأضافت أن من بين تلك العوامل هو تغيير مواعيد إقامة كأس العالم لتصبح في شهري نوفمبر وديسمبر بدل من يونيو ويوليو كما هو في النسخة الأخيرة التي أقيمت في روسيا، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ المونديال، مشيرة إلى كل هذه العوامل تنذر بأننا سنرى أسوأ نسخة من كأس العالم في قطر عام 2022.
وبيَنت AFP أن المقاطعة العربية التي تقودها المملكة خلال العام الماضي، وبمشاركة من الإمارات والبحرين ومصر، تضع عملية تنظيم قطر لكأس العالم في مرمى النيران، خاصة في ظل وجود صعوبات واضحة في التنقل البري والبحري من قطر وإليها على مدار عامٍ مضى.
وحسب ما قالته الوكالة الفرنسية، فإن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جياني إنفانتينو يسعى إلى الحفاظ على العلاقات مع قطر، وهو الأمر الذي جعله يتجنب تطبيق قرار زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى 48 منتخباً، وهو الأمر الذي قد يبدو صعب التحقيق في قطر، والتي ستعتمد على 8 ملاعب فقط لاستضافة المباريات، كما أنها لا تتمتع بالمساحة التي تتسع للجماهير من كل بقاع العالم.
مثنى
خليها تجي كاس العالم2022
والحكم بعد الانتهاء
نشوي قبل لا نصيد
غير معروف
الحقد بان