ماسك يعلق على شراء تيك توك: لست متحمسًا الاتحاد منفردًا بالصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ19 الأفواج الأمنية تضبط مواطنًا لترويجه 20 كجم من القات بعسير ضمك يُعطل الهلال بتعادل إيجابي مسؤول مصري ذهب لافتتاح مستشفى فسقط به المصعد روسيا ترفض وساطة سويسرا بالأزمة الأوكرانية: لسنا بحاجة لمحايدين وهميين بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك 13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يحيى رحلتَ فكم فقدنا الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
كشفت مجلة تايم الأميركية أن الحرس الثوري الإيراني اعتاد استخدام بعض الشركات الألمانية لتمويل بعض العمليات الإرهابية ونشاطات الحوثيين المتطرفة في اليمن خلال السنوات الماضية، حيث قالت إن الملالي قاموا بتزوير الأموال من أجل إمداد الحوثيين بها.
وقالت المجلة الأميركية إن الحرس الثوري الإيراني اشترى بالفعل من بعض الشركات الألمانية آلات طباعة متطورة وأوراق النقود وذلك لتزوير النقود اليمنية لإمداد الحوثيين بها للشراء والتعامل المادي في البلاد، مشيرة إلى أن تلك الآلات والتقنيات الحديثة تمثل انتهاك لضوابط التصدير الأوروبية.
وأكد مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية أن عمليات التزوير يمكن أن تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، وقد استخدمت تلك الأموال لمساعدة الحوثيين على شن حرب على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، وهو ما أدى إلى ما وصفته الأمم المتحدة بـ”أسوأ نزاع إنساني في العالم”.
واجتمع المسؤولون الأميركيون الذين كشفوا عن خطة إيران مع نظرائهم الألمان في وزارة المالية الاتحادية في أبريل 2017 للإعراب عن مخاوفهم، آملين في أن يقنع هذا ألمانيا بالحاجة إلى مواجهة النشاط الإيراني غير المشروع في الشرق الأوسط، وأن ألمانيا يجب أن تنضم إلى الولايات المتحدة في فرض عقوبات على إيران، غير أن ذلك لم يحدث.
وتعد تلك المساعدات ليست الأولى للملالي، حيث كشفت صحيفة ذا بيلد الألمانية عن خطة من جانب إيران لتهريب أموال بقيمة 350 مليون دولار إلى داخل البلاد قادمة من ألمانيا، مستخدمة في ذلك نفوذ البنك التجاري الأوروبي الإيراني.
وتوجهت صحفية تابعة لـ”ذا بيلد” الألمانية بسؤال إلى المتحدثة باسم وزارة المالية حول عزم البنك تحويل هذا المبلغ النقدي إلى بلاده، خاصة وأنه يعمل منذ 40 عامًا كقناة للتعامل التجاري بين الشركات الأوروبية وإيران.
وقال المسؤول: إن هذه القضية قيد المراجعة من قبل منظم الأسواق في ألمانيا “بافين” ووحدة الاستخبارات المالية التابعة للهيئة الجمركية، والتي تدرس المعاملات الخاصة بغسيل الأموال أو تمويل الإرهاب، فيما امتنع المتحدث باسم “بافن” عن التعليق من الأساس.