طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في طريقها لتحدث حراكًا لافتًا مؤثرًا لدى جيل الخبراء (الذي اتفق على تسميتهم بدلًا من المتقاعدين)؛ تبرز مبادرة (وائم) كحدث هام في مجتمعنا، وشراكة مبتكرة بين الجمعية الوطنية للمتقاعدين، ومكتب إيسام للاستشارات التعليمية والتربوية حيث تقدم خلالها الجمعية والمكتب ما لديهم من خبرات وتسهيلات لإيجاد حاضنات نوعية للتعريف بهذه الفئة الهامة وبدور أعضائها الريادي في خدمة المجتمع، والاستفادة من خبراتهم لخدمة الوطن وشبابه.
وأشاد المدير العام لجمعية المتقاعدين الأستاذ محمد المشاري بهذه المبادرة كمشروع متميز، يهدف إلى تمكين المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم المعرفية والثقافية والعلمية المتخصصة، ويتيح للمجتمع الإفادة من خبراتهم خاصة فئة الشباب الذين هم عماد البناء لهذا الوطن المعطاء، وعن دور الجمعية في هذه المبادرة أوضح المشاري أن الجمعية تسعى لإنجاح المبادرة واستثمارها وتقديم كافة التسهيلات الإدارية والمعلومات التفصيلية المتاحة حسب احتياج المبادرة ودعم كافة الأنشطة ذات العلاقة بالاتفاقية
وعبر المدير التنفيذي لمكتب إيسام الأستاذ عبدالرحمن الدويرج عن ثقته فيما ستحدثه هذه المبادرة بتوفيق الله تعالى ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن المتميزين من حراك نوعي مثمر، كما ستحسن بيئة المتقاعدين لتكون بيئة محفزة داعمة، وتغير الصورة الذهنية عنهم وإيقاد جذوة العطاء لديهم، ومواجهة التحديات، وإيجاد منصة إلكترونية متكاملة من أصحاب الخبرات وفق منظومة الاستشارات والتدريب الشخصي.
وعن آلية هذه المبادرة ومدى الاستفادة منها أوضح الدويرج أن ذلك يتم عبر البرامج التطويرية والدورات التدريبية والمشاريع النوعية وفق الاحتياج بحيث يكونون قادرين على تقديم الاستشارات والدورات التدريبية والتفاعل مع الأيام والمناسبات المحلية والعالمية من خلال ثلاث مراحل رئيسية وهي: الإعداد والتمكين والتمكن، مشيرًا إلى الجهود المبذولة والاستعداد التام لتقديم عمل متميز ينهض بفئة المتقاعدين ويعيدهم للعطاء ويثير حماسهم عبر تقديم بيئة جاذبة محفزة تلبي احتياجاتهم وتقدمهم للمجتمع كاستشاريين وخبراء متميزين ومدربين أكفاء، منوهًا بالدعم الذي سيجدونه على كافة المستويات تقنيًّا وفنيًّا وتوفير الحقائب التدريبية الحديثة والحصرية، مؤملًا أن يكون هذا الاستثمار المميز لخدمة الشباب واستفادتهم من خبرات من سبقوهم في ساحات العمل وخدمة الوطن.