العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
كشفت التحقيقات النهائية مع الكولومبي أنطوني جينياك، وهو الشخص الذي انتحل شخصية أمير سعودي طيلة 20 عامًا، عن الخطأ الذي أوقعه في أيدي الشرطة الأميركية بعد أن اعتاد إجراء بعض الصفقات الوهمية وعمليات النصب مع عدد من رجال الأعمال على المستوى العالمي في ولاية فلوريدا.
وقالت صحيفة ميامي هيرالد الأميركية إن آخر محاولات جينياك للنصب كانت السبب الرئيسي وراء سقوطه بشكل رئيسي في أيدي الشرطة الأميركية في فلوريدا، حيث كان يسعى لعقد صفقة مع شريك تجاري يدعى جيفري سوفير، وهو أحد المطورين العقاريين الذين لهم سمعة واسعة في هذه الأنواع من الأعمال.
سوفير الذي عقد عدة جلسات مع النصاب الكولومبي استطاع كشف شخصيته من خلال ملاحظاته المختلفة على سلوك جينياك، والذي لم يستطع حبك خطته من أجل مواصلة عمليات النصب المستمرة على مدار 20 عامًا.
وشك سوفير في بعض تصرفات جينياك، وكان أبرزها قبول النصاب الذي ادعى أنه أمير سعودي تناول بعض الوجبات المحرمة في الإسلام، مثل لحم الخنزير والبيكون وغيرهما، وهو الأمر الذي أثار شكوك سوفير ليبدأ في تكذيب روايات جينياك عن انتمائه للمملكة.
وفور انتهاء الجلسة التي جمعت الطرفين في أحد الفنادق رأى سوفير أن إبلاغ الشرطة عن شكوكه نحو تصرفات النصاب الكولومبي هو أمر ضروري لتفادي التورط في صفقات مشبوهة مع جينياك، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض على المتهم وأحالته للتحقيق في الأشهر الماضية.
جينياك الذي يبلغ من العمر 47 عامًا، هو كولومبي الجنسية، وزعم أنه ينتمي إلى أحد أفراد العائلة الملكية في السعودية طيلة فترات طويلة، واستطاع أن يخدع 26 ضحية على مستوى العالم، وربح 8 ملايين دولار، بخلاف العديد من الهدايا التي حصل عليها.
وشملت الهدايا التي حصل عليها جينياك رسومات باهظة الثمن وسيارات فارهة، وذلك على خلفية انتحاله شخصية رجال أعمال سعوديين وقيامه بعمل صفقات وهمية مع مختلف الشركات العالمية ووكلائها في الولايات المتحدة الأميركية.
يذكر أن السلطات الأميركية كانت قد احتجزت جينياك بعد أن ثبت أنه لا ينتمي للمملكة ولا يحمل جنسية أخرى بخلاف الكولومبية، وهو الأمر الذي أجبره على الاعتراف خلال التحقيقات بقيامه بعمليات النصب والاحتيال على مدار سنوات طويلة في بعض الولايات الأميركية.