مصرع 100 شخص جراء أمطار غزيرة في الهند ونيبال
إحباط تهريب 46 كجم من الكوكايين مُخبأة في إرسالية دجاج مجمّد
اليوم العالمي لشلل الرعاش.. تعزيز للوعي ونشر للمعرفة حول المرض
إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية الضوء على اختيارات السيدات لأنواع السيارات، بعدما تم السماح لهن بالقيادة اعتبارًا من الشهر الماضي، وهو الأمر الذي كشف عن بعض الملامح المغايرة لسيدات المملكة مقارنة بالعديد من الدول الأخرى.
وقالت الصحيفة الأميركية إن الإقبال الرئيسي للمرأة السعودية الراغبة في قيادة السيارات يكون على الإصدارات الرياضية الخارقة، والتي تتمتع بإمكانات كبيرة على مستوى السرعة والقدرات الفنية للمحرك، وهو الأمر الذي يظهر مدى الاختلاف الواضح بين السيدات السعوديات عن النساء في معظم أنحاء العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيدات المحترفات في القيادة، واللاتي لجأن إلى امتهان قيادة السيارات والعمل لدى كيانات مشاركة الأجرة مثل أوبر وكريم، يفضلن السيارات الرياضية الخارقة، والتي تمتلك مستويات رائعة في معدلات التسارع والقوة الحصانية وعزم الدوران وغيرها من العوامل التي تميز هذه الإصدارات دون غيرها.
وأوضحت أن الاتجاه السائد في العالم لسيارات النساء يتلخص في الرغبة الدائمة بالحصول على سيارة رياضية متعددة الأغراض SUV الشهيرة، بالإضافة إلى الألوان الزاهية والتي تميل إلى الوردي والأحمر وغيرها، إلا أن السعوديات قدمن نموذج مختلف على مستوى الأسواق العالمية عندما فضلن قيادة سيارات رياضية خارقة.
ولاقى قرار السماح للنساء بالقيادة ترحيبًا كبيرًا على المستوى الداخلي والخارجي، حيث أعرب العديد من النساء عن فرحتهن بالقرار، مشيدات بالدفعة الجديدة التي سيعطيها لهن أثناء العمل، ومن ثم تنميتها بشكل مستمر.
والسماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة يمثل إنجازًا كبيرًا في الحرية الاجتماعية والتنقل لملايين النساء في المملكة.وقال باحثون إنهم يراهنون على أن تؤدي قيادة المرأة إلى تحسين التعاطي مع ملفات مثل رعاية الأطفال والرعاية الصحية والحد من ارتفاع معدلات البطالة بين الإناث وغيرها.يذكر أن العشرات من السيدات كن قد حصلن على التراخيص الخاصة بالقيادة خلال الأسابيع الماضية، وذلك استعدادًا لتنفيذ الأمر السامي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في وقت سابق من الشهر الماضي.