“موان” يُطلق مجموعة من الضوابط والأدلة الفنية لتنظيم قطاع إدارة النفايات المملكة تحقق رقمًا قياسيًا جديدًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء ديوان المظالم يستطلع الآراء حول تعديل اللائحة التنفيذية لنظام التنفيذ ريف السعودية يطلق فعاليات مبادرة شتانا ريفي بالطائف الأرصاد ينبه من حالة مطرية على عسير قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة التشهير بمخالف ارتكب الغش التجاري بحيازة وبيع أدوات كهربائية غير مطابقة الزكاة والضريبة والجمارك توضح ضوابط تقسيط المستحقات الزكوية تنبيه من حالة مطرية على تبوك تستمر حتى المساء ضبط مواطن لارتكابه مخالفة التخييم بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
أكدت صحيفة ذا كونفرزيشن الأميركية، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استطاع أن يقدم نموذجًا فريدًا وجديدًا لأداء المملكة على كافة المستويات، مشيرة إلى أنه جهَز أجندة تحرير اقتصادي واجتماعي من القيود والمشكلات التي تحيط بالبلاد على مدار سنوات طويلة.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن ولي العهد والذي يُعرف في وسائل الإعلام الدولية بـMBS ارتبط بقوة بالإصلاح، ووضع بشكل رئيسي حجر أساس تطوير الأوضاع الاقتصادية في المملكة للوصول إلى عدد من الأهداف حددتها رؤية 2030 بشكل واضح، على رأسها تنويع مصادر الدخول الاقتصادية بعيدًا عن النفط، إضافة إلى إدخال المملكة ضمن أقوى 15 اقتصاداً حول العالم.
وأضافت: “من أجل تحقيق تلك الأهداف أعد أمير التغيير أجندة تحرير الاقتصاد والمجتمع، وعلى رأسها مشروع نيوم، والذي مُخطط له أن يتكلف 500 مليار دولار، وسيستغرق فترة من 30 إلى 50 عاماً، وهو المشروع الأضخم في رؤية ولي العهد، والذي من المتوقع أن يجتذب مبالغ ضخمة من الاستثمارات الأجنبية، خاصة وأنه سيمثل مركزاً للتجارة الدولية والتكنولوجيا الرقمية المتقدمة”.
وأشارت إلى أن ولي العهد بذل جهودًا كبيرة من أجل خفض مستويات البيروقراطية والتشريعات المقيدة للقطاع الخاص، موضحة أن ما يقوم به ولي العهد جاء في توقيته المثالي، خاصة في ظل ثورة الصخر الزيتي في الولايات المتحدة الأميركية، وهو الأمر الذي يُلح على المملكة الدخول بقوة في مجالات التقدم التكنولوجي.
وبيَنت ذا كونفرزيشن أن إصلاحات ولي العهد التي تستهدف العديد من القطاعات الحيوية مثل السياحة والتصنيع وغيرها من المجالات التي بإمكانها الإسهام بشكل رئيسي في تطوير الاقتصاد بالمملكة، خاصة في ظل بعض التحديات التي تواجه الأسواق العالمية للنفط خلال السنوات القليلة الماضية.
ولاقت إصلاحات ولي العهد إشادة واسعة على مستوى العالم، لاسيما وأنها على المستوى الاقتصادي قدمت العديد من الأمور التي بدت جديدة على المجتمع في المملكة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس على العديد من القطاعات الأخرى خلال السنوات القليلة الماضية.