“الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق ضبط مقيم لترويجه 16 ألف قرص محظور في جازان رينارد: نريد اللعب في النهائي طيران ناس يدشن أولى رحلاته بين وجهة البحر الأحمر والدمام برنامج ريف يحدد القطاعات المشمولة بالدعم في تبوك 15 قتيلًا وجريحًا بحادث سير مروع في مصر سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان
استطاعت وتيرة التقدم الاقتصادي الذي أحرزتها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية، أن تحقق نجاحات رائعة على المستوى العالمي، وهو الأمر الذي أجبر بعض النظرات السلبية على تعديل توقعاتها لأداء المملكة الاقتصادي، وهو الأمر الذي بدأت تظهر معالمها بقوة خلال الأشهر الأخيرة.
وأكدت صحيفة ذا هيفن رجستر الأميركية أن الاقتصاد السعودي بالفعل تخطى كل مراحل الخطر، وخرج من دائرة التباطؤ في النمو الاقتصادي والأزمة المالية العالمية، حيث نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.2 % في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2018 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، كما نما الاقتصاد غير النفطي 1.6 % بعد أن ارتفع عن مستوى 1.3 % في الربع نفسه من العام الماضي، وقال محللون إن الانتعاش سيحقق زخما في وقت لاحق من العام مع تأثير خطة التحفيز الحكومية.
وقال محمد الحاج وهو خبير استراتيجي للأسهم في بنك الاستثمار في المجموعة المالية-هيرميس في تصريحات لتلفزيون بلومبيرغ اليوم الاثنين: “الميزانية كانت توسعية للغاية.. الآن نرى نتائج كل ذلك يترجم إلى أرقام نمو أقوى.”
وأوضحت الصحيفة الأميركية أن دعم الاقتصاد غير النفطي يعتبر هو المحرك الرئيسي لخلق فرص العمل، كما أنه يعد أمراً حاسماً لنجاح خطط ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإنهاء اعتماد المملكة على الدخل من صادرات النفط الخام وهو إنجاز لم يجر تنفيذه إلا من قبل كبار منتجي السلع الأساسية.
وقالت مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبو ظبي التجاري، إنها تتوقع “بعض الارتفاع التدريجي في النشاط غير النفطي من الربع الثاني من عام 2018، مع ارتفاع عائدات النفط لدعم الإنفاق الحكومي الأقوى”.
وارتفعت القروض المصرفية للشركات الخاصة في أبريل للمرة الأولى في أكثر من عام، كما أظهرت عمليات السحب من أجهزة الصراف الآلي، وهي مقياس للإنفاق الأسري علامات على التعافي.
وأوضحت مالك: “لكن الانخفاض في عدد المغتربين والبطالة العامة التي لا تزال مرتفعة سيحد من الانتعاش في الإنفاق الخاص”، مشيرة إلى أن التوقعات الإيجابية “تتوقف أيضًا على أسعار النفط”.
وفي سياق متصل، أكدت مؤسسة MSCI لتصنيف الأسواق وفقًا لقدراتها على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، أن التصنيف الجديد سيشمل إدراج المملكة برفقة عدد من الدول في مؤشر الأسواق الناشئة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة قد تكون داعمة لسوق الأسهم المحلي في السعودية.
وقالت MSCI إن هذه الخطوة “تهدف إلى زيادة تسهيل الوصول” إلى سوق الأسهم السعودي من قبل المستثمرين المؤسسيين الدوليين.
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، قد أكدت مطلع العام الجاري أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر “MSCI” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.