سقوط 8600 ضحية لألغام الحوثي القاتلة

أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون سيادة القانون والمؤسسات الأمنية ألكسندر زويف، أن تقرير رصد الألغام الأرضية لعام 2017م أشار إلى وقوع أكثر من 8600 ضحية .
وقال زويف في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي “إن الصراعات وصعوبة الوصول إلى المناطق الملوّثة بالمتفجرات أثناء القتال النشط، من بين أسباب ارتفاع أعداد الضحايا” .
واستعرض المسؤول الدولي، تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول النهج الشامل الخاص بالإجراءات المتعلقة بالألغام، في الذكرى الأولى لاعتماد قرار مجلس الأمن حول تطهير الألغام .
وأضاف : إن 2000 شخصاً من ضحايا الألغام ومخلفات الحرب غير المتفجرة قد قتلوا وفق ما أفاد به تقرير عام 2017، وكان 25 % منهم من الأطفال، وبالنظر إلى صعوبة جمع المعلومات أثناء الصراعات، فمن المرجح أن يكون العدد الفعلي للضحايا أكبر بكثير .
وفي المداولات التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول إزالة الألغام، أوضح زويف: “إن تطهير الألغام الأرضية ومخلفات الحرب والعبوات الناسفة يدوية الصنع، يفعل أكثر من إنقاذ الأرواح، وإزالة الألغام شرط مسبق للاستقرار وبناء السلام، وفي نهاية المطاف للتنمية المستدامة، وبمجرد إزالة مخلفات الحروب المنفجرة، يمكن أن يبدأ عمل البنية الأساسية الحيوية مثل المستشفيات ومحطات الطاقة ومنشآت معالجة المياه، وإعادة تأهيل وبناء الخدمات العامة “.
وأوضح أن جهود إزالة الألغام تحول دون استخدام العبوات غير المنفجرة من الجماعات المسلحة، بما يجعل تلك الجهود عنصرًا حيويًا للعلاقة بين السلام والأمن والتنمية، وحجر أساس لمنع العودة إلى الصراع .
وأشار إلى أنه من خلال أنشطة إزالة الألغام، تقوم بعثات حفظ السلام بحماية المدنيين وإتاحة المجال لتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وقد أصبحت العبوات المنفجرة يدوية الصنع السبب الرئيس لزيادة وفيات وإصابات المدنيين وحفظة السلام في مناطق الصراعات المسلحة .
ونيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة، حثّ ألكسندر زويف، الدول الأعضاء على تقديم تمويل مستدام وبصورة منتظمة لصندوق الأمم المتحدة للمساهمات الطوعية .

قد يهمّك أيضاً

التحالف يدمر مواقع إطلاق صواريخ باليستية ومحطات لطائرات بدون طيار لميليشيات الحوثي

ضبط تشكيل عصابي في الرياض سرق ألماساً بأكثر من مليوني ريال