تصادم 9 مركبات على طريق الجبيل – الظهران توضيح مهم بشأن بيانات المشتركين في التأمينات ملعب الأول بارك جاهز لقمة يوفنتوس وميلان موعد مباراة البحرين وعمان في نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 200 كيلو قات في جازان ماجد عبدالله: عبدالجواد خير من يمثلنا في حفل أساطير الخليج الدوليون ينعشون مران الهلال رابط معرفة حالة الاستحقاق في سكني لاتيجان يتصدر المرحلة التمهيدية لرالي داكار 2025 توافد عدد كبير من ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام
توصلت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء من جامعة سانفورد في كاليفورنيا، إلى أن زيادة مستويات البكتيريا في أمعاء الإنسان يمكن أن تكون شكلاً جديًدا من العلاج ضد التسمم الغذائي.
ويقول الباحثون إن ازدياد أعداد البكتيريا في الأمعاء لا يعمل على تنشيط استجابة الجهاز المناعي فحسب، بل يعيق السالمونيلا من النمو والتكاثر أيضاً.
ولا تظهر الدراسة سبب استجابة المصابين للمرض بشكل مختلف فحسب، بل إنها توفر أيضاً شكلاً جديداً من العلاج لهذا النوع من التسمم الغذائي.
وتحدث الإصابة بالسالامونيلا عادة، بعد تناول اللحوم النيئة والبيض، أو الأطعمة الملوثة بالبكتيريا، ويمكن أن تشمل أعراضه، الغثيان والقيء والإسهال، وألام البطن التي تستمر بشكل عام بين 4- 7 أيام.
ويصيب التسمم الغذائي حوالي 1.2 مليون شخص في العالم سنوياً، ويؤدي إلى 450 حالة وفاة سنوياً في الولايات المتحدة وحدها.
ويمكن لمعظم الناس التعافي من هذا المرض دون علاج، على الرغم من وجود حالات تتطلب تناول المضادات الحيوية والسوائل الوريدية.
ويعكف العلماء حالياً على دراسة سلالات مختلفة من الفئران لتحديد الجينات التي تجعلها أكثر عرضة لعدوى السالمونيلا.
من جهتها قالت الباحثة أماندا جاكوبسون من جامعة ستنافورد، إنه بعد حقن سلالتين من الفئران بمسببات المرض، كان لديها مستويات مختلفة منه، وتبين بأن الاختلافات في مستويات بكتيريا الأمعاء تؤثر بشكل واضح على الشفاء.
وأضافت الباحثة “تبين بأن الفئران التي تحتوي أمعاؤها على كمية أكثر من البكتريا كانت أكثر استجابة للعلاج، وشفيت بشكل أسرع من الفئران الأخرى. قد يكون هذا دليلاً على أن ازدياد أعداد البكتريا تعيق تكاثر جراثيم السلمونيلا، الأمر الذي يؤدي إلى الشفاء بوقت أسرع”.
يذكر بأن البكتريا تقوم بإنتاج العديد من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، ومنها البروبيونات، التي تقاوم السالمونيلا، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.