الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
أكد الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة د. محمد العيسى أن جثتي الطالبين المبتعثين جاسر آل راكة (25 عاماً)، وذيب اليامي (27 عاماً)، اللذين استُشهدا غرقاً في ولاية ماساتشوستس بعد محاولتهما إنقاذ طفلين أمريكيين، مساء الأحد الماضي، ستصلان المملكة غدًا السبت وتسليمهما إلى ذويهما.
ونعى العيسى ببالغ الحزن والأسى، في بيان له الشهيدين سائلاً الله -عزّ وجلّ- أن يتغمدهما بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.
وأوضح أن الملحقية الثقافية تابعت مع قنصلية المملكة في نيويورك تفاصيل حادثة الغرق، وإجراءات نقل الجثمانين إلى ذويهما في المملكة، مبيناً أن حادثة الغرق وقعت مساء الأحد عندما حاول الطالبان إنقاذ طفلين أمريكيين غرقا في نهر شيكوبي، حيث واجها مشكلات مع تيارات مياه النهر، فيما خرج الطفلان سالمين من النهر، وذلك في مدينة وليبرهام بولاية ماساتشوستس.
وأبان أن الشهيد المبتعث جاسر آل راكة؛ تخصَّص في الهندسة المدنية بكالوريوس بجامعة western New England University ، فيما تخصَّص الشهيد المبتعث ذيب اليامي؛ في الهندسة المدنية بجامعة Hartford University.
وأضاف أن ما قام به الطالبان الشهيدان من عمل بطولي لهو خير مثال على تمثيل المبتعثين السعوديين القيم الإسلامية والسعودية الأصيلة، ومساعدة الآخرين قدر الإمكان، وأن موقفهما البطولي واستشهادهما في حادثة الإنقاذ يعدان مثالاً يُحتذى به، ووساماً على صدر المبتعثين كافة في الولايات المتحدة الأمريكية، ونسأل الله لهما المغفرة ولذويهما الصبر والسلوان.”
محمد بن مانع آل هتيله
أقدم خالص العزاء و صادق المواساة للشعب السعودي النبيل و لقبيلة يام العريقة و قبيلة آل مطلق و أخص آل راكة و كافة قبائل وعيل بن هشام في وفاة الشهيدين ذيب بن مانع بن جاسر آل راكة اليامي، وجاسر بن دهام بن جاسر آل راكة اليامي رحمها الله و أسكنها فسيح جناته (( إنا لله و إنا إليه راجعون )).
محمد بن صرام آل هتيله