شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس جهود مكثفة لخدمة ضيوف الرحمن في يوم الجمعة خطوات تساعد على النوم الهادئ المدني: لا تتهاونوا في إرشادات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة مكة وجدة الأعلى حرارة اليوم وطريف وعرعر 1 تحت الصفر
أكدت شبكة بلومبيرغ الأميركية أن المملكة حققت استفادة اقتصادية كبيرة خلال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين على مدار الأشهر القليلة الماضية، لاسيما في مجال النفط والغاز المُسال، لتقترب المملكة من تخطي نجاحاتها الاقتصادية في هذا القطاع خلال عام 2017.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن مبيعات الغاز المُسال من شركة أرامكو الوطنية للنفط للصين -وهي أحد أكبر مستوردي النفط- قد بلغ بالفعل حتى الآن 90% من إجمالي جميع الشحنات التي ورّدتها أرامكو إلى الصين خلال العام الماضي، وهو ما يعني أن هناك فرصة لتخطي مجموع الشحنات النفطية الإجمالية بين البلدين في 2017 خلال العام الجاري.
وأرجعت بلومبيرغ هذا الرواج إلى أن الشركات الآسيوية يبحثون عن بدائل للشحنات الأميركية، والتي ارتفعت أسعار استيرادها من قبل الشركات الصينية خلال العام الجاري متأثرة بالحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتي أدت إلى رفع رسوم ضريبية على البضائع التي يستوردها كل طرف من الآخر.
وأوضحت أن الزيادة في الطلب على غاز البترول المُسال، والمُستخدم في كل شيء من الطبخ إلى التدفئة وإنتاج البتروكيماويات، له تأثير أيضا على أسعار العقود التي يدفعها المشترون في آسيا نظير الشحنات السعودية، مؤكدة أن ذلك يعني ارتفاع الأسعار في جميع القطاعات لجميع العملاء الذين تزودهم أرامكو بشحنات طويلة الأجل.
وارتفعت الشحنات السعودية للصين إلى 970 ألف طن حتى الآن خلال العام الجاري، مقارنة بـ 1.08 مليون طن لعام 2017 بأكمله، وهو ما يعني أن المملكة في طريقها لتحقيق أرباح قياسية خلال العام الجاري.
واندلعت حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية بعد أن قرر الرئيس دونالد ترامب فرض ضرائب إضافية على السلع القادمة من الصين للحفاظ على الصناعة الأميركية والطابع التنافسي للسوق، وهو الأمر الذي قابلته بكين بإجراءات مماثلة، مما أدى إلى توتر واضح على مستوى التعامل التجاري بين البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية.