حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة
القبض على مقيمين لترويجهما الشبو والحشيش في الشرقية
ترتيب دوري روشن بعد فوز النصر وضمك والوحدة
فوز قاتل لـ ضمك ضد القادسية
البطيخ يزيّن موائد رمضان بإنتاج يتجاوز 613 ألف طن في السعودية
توقعات باستمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى هذا الموعد
الوحدة يواصل صحوته بثنائية ضد الخليج
بثلاثية.. النصر يعبر الخلود
سلمان للإغاثة يوزّع 388 سلة غذائية في بلدة حسياء بمحافظة حمص
هزة أرضية في مصر دون خسائر
أكدت شبكة بلومبيرغ الأميركية أن المملكة حققت استفادة اقتصادية كبيرة خلال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأميركية والصين على مدار الأشهر القليلة الماضية، لاسيما في مجال النفط والغاز المُسال، لتقترب المملكة من تخطي نجاحاتها الاقتصادية في هذا القطاع خلال عام 2017.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن مبيعات الغاز المُسال من شركة أرامكو الوطنية للنفط للصين -وهي أحد أكبر مستوردي النفط- قد بلغ بالفعل حتى الآن 90% من إجمالي جميع الشحنات التي ورّدتها أرامكو إلى الصين خلال العام الماضي، وهو ما يعني أن هناك فرصة لتخطي مجموع الشحنات النفطية الإجمالية بين البلدين في 2017 خلال العام الجاري.
وأرجعت بلومبيرغ هذا الرواج إلى أن الشركات الآسيوية يبحثون عن بدائل للشحنات الأميركية، والتي ارتفعت أسعار استيرادها من قبل الشركات الصينية خلال العام الجاري متأثرة بالحرب التجارية بين واشنطن وبكين، والتي أدت إلى رفع رسوم ضريبية على البضائع التي يستوردها كل طرف من الآخر.
وأوضحت أن الزيادة في الطلب على غاز البترول المُسال، والمُستخدم في كل شيء من الطبخ إلى التدفئة وإنتاج البتروكيماويات، له تأثير أيضا على أسعار العقود التي يدفعها المشترون في آسيا نظير الشحنات السعودية، مؤكدة أن ذلك يعني ارتفاع الأسعار في جميع القطاعات لجميع العملاء الذين تزودهم أرامكو بشحنات طويلة الأجل.
وارتفعت الشحنات السعودية للصين إلى 970 ألف طن حتى الآن خلال العام الجاري، مقارنة بـ 1.08 مليون طن لعام 2017 بأكمله، وهو ما يعني أن المملكة في طريقها لتحقيق أرباح قياسية خلال العام الجاري.
واندلعت حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة الأميركية بعد أن قرر الرئيس دونالد ترامب فرض ضرائب إضافية على السلع القادمة من الصين للحفاظ على الصناعة الأميركية والطابع التنافسي للسوق، وهو الأمر الذي قابلته بكين بإجراءات مماثلة، مما أدى إلى توتر واضح على مستوى التعامل التجاري بين البلدين خلال الأشهر القليلة الماضية.