الإشادة الأمريكية بـ ولي العهد تقدير لمساعيه الحميدة وتأكيد على دور السعودية المحوري عالميًا
حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
قدمت الشرطة الروسية فصلاً جديداً في قضية تسمم العميل الاستخباراتي سيرغي سكريبال وابنته يوليا خلال مارس الماضي، وذلك بعد أن أوضحت التحقيقات عدداً من الأمور الخاصة بالواقعة الشهيرة، والتي أثارت حالة من التناحر بين روسيا وبريطانيا على مدار الأشهر القليلة الماضية.
وحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن التحقيقات تشير إلى أن فريقًا من الروس تم إرسالهم إلى بريطانيا ليقتلوا عميل الكرملين السابق، والذي عمل بعد ذلك لصالح بريطانيا، مشيرة إلى أنه تم تحديد هوية منفذي محاولة القتل لسكريبال.
وأكدت الشرطة أن التحقيقات تشير إلى أن الكاميرات استطاعت تكوين صور واضحة المعالم للأشخاص الذين حاولوا قتل سكريبال بواسطة غاز الأعصاب، وهو ما أكده العثور على شخص متوفى بنفس العنصر، يدعى داون ستورجيس يبلغ من العمر 44 عامًا، وذلك بعد 5 أشهر من الواقعة.
وأوضح المحققون أيضًا أن أماً لثلاثة أطفال عثرت على زجاجة تحتوي على غاز الأعصاب من نفس النوعية الروسية نوفيتشوك، وذلك بعد 3 أشهر من تخلص المنفذين منها، وهو ما يؤكد الفرضية الأولى للسلطات البريطانية بشأن واقعة تسميم سكريبال.
ويأتي ذلك كتطور فريد من نوعه بقضية سيرغي سكريبال، والتي اعتمدت في تفسيرات جانبية على الفرضيات المختلفة للمسؤولين في روسيا والمملكة المتحدة على حدٍ سواء، وهو الأمر الذي أرجأ البت في القضية لحين اتضاح الرؤية بشأن واقعة التسمم.
وتصر روسيا على نفي أي صلة لها بمحاولة اغتيال سكريبال وابنته، وهو ما صعَّب من محاولات احتواء الموقف بين البلدين، للحد الذي وصل بإنجلترا إلى التفكير في الانسحاب من بطولة كأس العالم التي أقيمت في روسيا خلال الشهر الماضي، وذلك قبل أن تُحكم صوت العقل ويقرر المنتخب الإنجليزي السفر إلى موسكو لخوض مبارياته في البطولة الدولية.