مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالمرحلتين الخامسة والسادسة من برنامج إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية، بإعادة تأهيل 27 طفلاً، زجت بهم الميليشيا في الصراع المسلح، وتهدف المرحلتان إلى إعادة تأهيل أكثر من 80 طفلاً مجنداً من مختلف محافظات اليمن.
وخضع الأطفال المجندون والمتأثرون بالحرب، لدورات تأهيلية اجتماعياً ونفسياً تهدف إلى إعادتهم لحياتهم الطبيعية وإنهاء آلامهم النفسية جراء الانتهاكات والصدمات السلبية التي تعرضوا لها نتيجة أخذهم قسراً من قبل الميليشيا إلى جبهات القتال أو تأثرهم بنواحي الحرب الأخرى، شملت التعليم، والرياضة، والألعاب الترفيهية.
وقال أحد الأطفال المعاد تأهيلهم:” وجدت نفسي أول مرة بين هذه الألعاب الجميلة التي ألعبها لأول مرة في حياتي، مثل لعبة الجيم، والكيرم، والشطرنج، ولعبة قفز الحبل، وكرة القدم، وكرة الطائرة، وكرة التنس، كما قال طفل آخر” أريد أن أتعلم حتى يصبح لي مستقبل في وطني”، كما وجَّه طفل آخر رسالة العالم قائلاً:” أنقذوا أطفال اليمن وأعيدوهم إلى أحضان أمهاتهم، وإلى مدارسهم”.
وكان أكثر من 12 ألف طفل مجند قد واجهوا الموت خلال أربع سنوات من الحرب، بسبب إجبار الحوثيين لهم على التجنيد الإجباري، وحمل السلاح دون مراعاة لطفولتهم وبراءتهم؛ وهو ما دعا مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وشريكه مؤسسة وثاق للتوجه المدني؛ إلى إطلاق مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن، وقد تم تأهيل في المراحل الأولى 181 طفلاً مجنداً.