إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
ألقى وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في العاصمة الصينية بكين محاضرة في جمعية دراسات الشرق الأوسط.
وأكد معالي وزير الخارجية أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية متميزة، حيث يؤمن الجانبان بمبادئ أساسية أسهمت في تعميق العلاقات، وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
وأشار معالي الوزير عادل الجبير إلى أن المملكة العربية السعودية أطلقت رؤية 2030 من أجل توسعة المجالات الاقتصادية وتقليص الاعتماد على النفط، ومن أجل إيجاد بيئة إبداع تستقطب المستثمرين في مجالات مثل التعدين الترفيه والتقنية وغيرها، إضافة إلى خلق بيئة تتبنى الشفافية وجودة الأداء بالنسبة للمؤسسات الحكومية لتهيئة المناخ لعنصر الشباب في المملكة لانتهاز الفرص الموجودة لبناء المملكة وتطوير اقتصادها ومستوها المعيشي.
وأوضح معاليه أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى خلق مناخ من التسامح والاعتدال لمواجهة التطرف وفتح مجالات للمرأة السعودية لتكون شريكة في بناء مستقبل المملكة العربية السعودية.
وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق، أكد معالي وزير الخارجية أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى نفسها كشريك أساسي لجمهورية الصين في هذا المشروع والذي وسيكون له تأثير كبير جداً على مستقبل العالم اقتصادياً واجتماعياً، وسيسهم في أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف معالي الوزير عادل الجبير: “نحن نتشاور مع الأصدقاء في الصين حول كيفية التعاون معهم في هذا المجال، كما أننا نتشاور مع أصدقائنا وأشقائنا في المنطقة فيما يتعلق بفرص الاستثمار ودور منطقة الشرق الأوسط في أن يكون لها دور أساسي في هذا المشروع الضخم”.
ولفت معالي وزير الخارجية إلى حرص المملكة للعربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية على تكثيف التبادل العلمي، حيث ابتعثت المملكة طلابها إلى الصين للتعليم وليصبحوا جسور بين البلدين في المستقبل، وقال :”لدينا الآن مئات الطلاب الذين يدرسون في جامعات صينية، كما أن المملكة افتتحت فرعاً لمكتبة الملك عبدالعزيز في بكين لتشجيع التبادل بين العلماء والباحثين والطلبة في البلدين”.