نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
وزراة الحج والعمرة تبدأ في توزيع بطاقات نسك لهذا العام
اليوم.. انطلاق أكبر فعالية مشي في السعودية بمختلف المناطق
سلمان بن سلطان: رؤية 2030 نقطة تحول فارقة في مسار التنمية الوطنية
السديس: رؤية 2030 جمعت بين الأصالة والمعاصرة ورسمت خارطة إيصال رسالة الحرمين للعالم
أكثر من 13 مليون زائر للصلاة في الروضة الشريفة خلال عام واحد
الهلال يكتسح غوانغجو بسباعية ويتأهل لنصف نهائي آسيا
ميتروفيتش يسجل الهدف الرابع في شباك غوانغجو
تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
سلطت صحيفة إيبوتش تايمز الأميركية الضوء على الاجتماع الذي عقده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا مع المبعوث الأميركي الخاص للتحالف العالمي لمحاربة الإرهاب ومواجهة تنظيم داعش خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي ترتكز فيه واشنطن بشكل رئيسي على جهود الرياض في مكافحة الإرهاب وتنظيماته.
وقالت الصحيفة إن الاجتماع الذي حضره كل من الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة ، خالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة السعودية، وكريستوفر هينزل القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في الرياض، قد شهد الاتفاق بشكل واضح على أن محاربة داعش تبدأ بمكافحة سياسات إيران الإرهابية في المنطقة.
عمليات نظام التحالف الذي تقوده واشنطن لهزيمة داعش تتخطى الحملات العسكرية في العراق وسوريا لمحاربة التنظيم الإرهابي، حيث تشمل عمليات تفكيك أنظمة المجموعة المالية والاقتصادية لمنع تدفق المقاتلين الأجانب، وذلك لاستعادة النظام في المناطق التي خضعت لداعش بشكل رئيسي.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى الدور الإيراني المستمر كواحدة من أهم الداعمين للتطرف والإرهاب في العالم بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يفسر أن تركيز الولايات المتحدة والمملكة الرئيسي في الحرب الحالية ضد الإرهاب هو الآن منصب على النظام الإيراني، أكبر راع للإرهاب في العالم.
الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب أعلنت انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال مايو الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.