عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان
حذر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو النفطية العملاقة أمين الناصر من أن صناعة النفط قد تتعرض لخطر نقص المعروض، خاصة وأن الاستثمار في مشروعات الصخر الزيتي الأميركي لن يكون كافيًا لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق العالمية.
وقال رئيس الشركة الوطنية للنفط خلال حواره مع صحيفة فايننشيال تايمز لبريطانية، إن “ارتفاع الاستثمار في الإنتاج قصير الأجل لن يكون قادرًا على مواجهة الطلب المتزايد على الخام النفطي”، مؤكدًا أن الصخر الزيتي لن يؤدي إلى إحداث تأثير كبير في إجمالي متطلبات العرض العالمية حتى عام 2040.
وأضاف الناصر: “تركز شركات الطاقة الكبرى على الصخر الزيتي الأميركي والجهود الأخرى قصيرة الأجل على المشروعات الضخمة طويلة الأجل التي شهدناها في السنوات الماضية”.
الولايات المتحدة متمثلة في دونالد ترامب أعلنت انسحابها بشكل رسمي من الاتفاق النووي الإيراني خلال مايو الماضي، ومن ثم استعادت العقوبات الاقتصادية التي كان المجتمع الدولي يرفعها من فوق كاهل إيران بموجب الاتفاق، وذلك بعد أن اعترضت الولايات المتحدة على سياسات إيران الإرهابية في المنطقة خلال السنوات الماضية، مستفيدة من الغطاء السياسي والاقتصادي الذي وفره الاتفاق خلال السنوات الثلاث الماضية.
تسعى المملكة لاستعادة التوازن الذي فقده السوق العالمي للنفط خلال الفترة الأخيرة، وتحديدًا في أعقاب بدء فرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران بموجب الانسحاب الأميركي من الاتفاق، وذلك انطلاقًا من التزام الرياض بدورها العالمي في حفظ استقرار الأسعار بسوق النفط.
وفي هذا السياق، أكد الناصر أن المملكة لا يمكنها تحمل أعباء الحفاظ وحدها على سوق النفط وإبقائه تحت السيطرة على المدى الطويل، مشددًا على أن يشارك الجميع بحصته.
وتابع: “المملكة ستساهم ولكن بكم ستساهم؟”، مشددًا على ضمان وجود إمدادات كافية لتلبية الطلب العالمي ومواجهة الإنتاج المستنفد في الحقول بالوقت الحالي.
وشهدت الأسابيع الماضية لقاءات بين قادة الأوبك لبحث إمكانية تعويض نقص الإمدادات السوقية خلال الفترة المقبلة، لا سيما بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني وبدء استعادة العقوبات بكامل قوتها ضد طهران.