إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
تحرص المملكة طوال تاريخها على حقن دماء المسلمين، كما تولي لازدهار أفغانستان اهتمامًا خاصًّا بعد كل هذه المآسي التي تعرض لها الشعب الأفغاني.
وتأتي متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، لتؤكد الموقف السعودي الحاسم لتحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول “ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني”.
المملكة على مسافة واحدة بين الجميع:
وتؤكد المملكة بهذا البيان الملكي وبجملة “يتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني” أنها تقف على مسافة واحدة بين جميع المكونات السياسية الأفغانية، وهدفها دائمًا هو ما يتفق عليه الشعب الأفغاني، خاصةً وأن نحو نصف مليون أفغاني يعملون ويقيمون بالسعودية، وهذه إحدى وسائل الدعم السعودي للشعب الأفغاني، عبر استضافة هذا العدد الكبير فوق أراضيها.
رغبة سعودية في السلام:
ويعبر تأييد المملكة استمرار هذه الهدنة لفترة أطول والبناء عليها، عن رغبة سعودية حقيقية في تحقيق السلام للشعب الأفغاني بعد سنوات الألم وعدم الاستقرار.
وصدر قبل قليل بيانٌ من الديوان الملكي جاء فيه:
تابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، معربًا عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وأضاف أن الشعب الأفغاني الشقيق الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استناداً إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة، داعيًا المولى القدير أن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.