مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
تجهل الكثير من الأمهات تقديم الطعام المناسب لأطفالهن، حيث تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل أساليب التغذية التي تعود بالكثير من النفع على صحة المولود بشكل أساسي خلال الأشهر الأولى، ولكن بالنسبة للأمهات الجدد تكون عملية صعبة بعد الفطام لأنهن يجهلن كيفية التغذية الصحيحة؛ لذا على الأم المرضعة أن تحرص على تناول طفلها الغذاء المكمل.
وأوضحت أخصائية التغذية العلاجية مي لبني، في تصريحات إلى “المواطن“، أن الأطفال يولدون مع مخزون من الحديد يكفيهم على مدى الأشهر الستة الأولى من حياتهم، ويأتي بعد ذلك الغذاء ليوفر هذا العنصر الأساسي، مضيفةً أن نقص الحديد يعد واحداً من أكثر أنواع مشاكل النقص انتشاراً في العالم.
ولفتت إلى أن من هنا تأتي أهمية الفطام وهو إدخال الأغذية المكملة بجانب الرضاعة الطبيعية لتلبية احتياج الطفل وهنا تسمى تغذية تكميلية؛ لأنها تُكمل الرضاعة الطبيعية من حيث الاحتياجات الغذائية للطفل ولا تحل محلها.
وقالت أخصائية التغذية: إن البداية يجب أن تكون مع أنواع بسيطة من الطعام المهروس على أن تكون ملِسة ناعمة وغير كثيفة مثل الأرز الناعم، والبطاطا، والجزر، والقرع والأفوكادو.
وقدمت لبني بعض النصائح التي يجب على الأمهات اتباعها في تقديم الغذاء المكمل للطفل:
1 – ابدئي بتقديم الطعام الجديد للطفل بشكل تدريجي، بحيث يتم تقديم نوع واحد من الغذاء في كل مرة وهذا سيسهل عليك التعرف على أنواع الغذاء المسبب للحساسية في حال حدوثها عند الطفل.
2 – لا تضعي السكر في أغذية الطفل لأنه يعودهم باكراً على الأطعمة الحلوة؛ ما يسبب فرطاً في الوزن.
3 – ضعي في البداية حوالي ملعقة شاي صغيرة من الطعام الجديد وقدميه مع شيء يحبه الطفل عادة.
وحذرت لبني من إعطاء الطفل العصير أو بعض الخلطات في الرضاعة لينام، لأنه بعد أن ينام الطفل تبقى الرضاعة في فمه؛ ما يعني تجمّع الطعام في فمه لمدة طويلة مع وجود السكريات في العصير الذي يؤدي إلى تسوس الأسنان.