شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
أكد د. أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أن لدى دول الخليج إجراءات لمواجهة المد الإيراني.
وأضاف: “نحن مقتنعون بضرورة عودة اللحمة للعالم العربي، مع الحاجة إلى وسط عربي أساسه السعودية ومصر، يتواصل مع العراق والأردن؛ ليضمن أن العلاقة مع تركيا وإيران علاقة على أساس السيادة”.
وعن الأزمة مع قطر قال: “بالنسبة إلى قطر فهي مطالبة بمراجعة سياساتها كأمر أساسي للعودة إلى الحضن العربي الخليجي”، وتساءل: “ماذا يفيد قطر من دفع مليارات لتقويض أمن مصر أو التدخل بالشأن السعودي أو الإماراتي أو البحريني أو دعم عناصر من القاعدة؟!”.
وتابع قرقاش- في حوار لقناة روسيا اليوم- أن “مسألة الاستقرار أمر أساسي لنا بالشرق الأوسط. وترى الإمارات أن التطرف والإرهاب أحد الأمور التي تزعزع الأمن والاستقرار. أما الشأن اليمني فيلزمه العودة إلى الجانب السياسي حسب إطار تحدده الأمم المتحدة؛ لأننا ضمن تحالف عربي تقوده الرياض معني بالتحدي الإقليمي”.
ولفت إلى أن “الأطراف اليمنية مسؤولة أساسًا عن الحل. وتدخلنا في اليمن اضطراري تحت عاصفة الحزم؛ فلم نكن نقبل بوجود إيراني متمركز في ذلك الجزء من شبه الجزيرة العربية”.
واستطرد قائلًا: “عسكريًّا، نرى الحوثيين عدوًّا رخوًا بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح. وكلما أدرك العدو ذلك تعامل بواقعية؛ فالتحالف استطاع استرجاع الشق الأكبر من اليمن، ويحقق انتصارات في الجبهة الغربية، لكن الضغط العسكري هدفه تغيير التضاريس نحو الحل السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة”.
وعن استخدام الحوثيين الصواريخ الباليستية، قال قرقاش: “صواريخ الحوثي دليل على تضعضع الجبهات الحوثية؛ فهي تستهدف مدنيين؛ فالمجموعة التي تضعف تحاول البحث عن حدث إعلامي أو ما يغطي عجزها الميداني أمام أنصارها. ونرى خطر الصواريخ أساسيًّا. وإيران تناقض نفسها بتهريب تلك الصواريخ، فيما تزعم أن برنامجها الصاروخي دفاعي. والتحالف يسعى إلى الأمن الإقليمي والتحكم في ذلك المخزون الصاروخي وإلغائه”.