تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
في كل مرة يتذكر السعوديون تلك الفرحة الكبرى بعودة منتخب بلادهم إلى مونديال كأس العالم بعد غياب دام 12 سنة، لا يمكن أن يغادر ذاكرتهم هدف الحسم من فهد المولد ضد اليابان في آخر مباريات التصفيات الآسيوية.
ذلك الهدف هو الأغلى للفهد كما يلقبه محبوه منذ ارتدائه القميص الوطني الأخضر لأول مرة بعمر 18 سنة ضد الكونغو.
ويعتبر المولد أصغر لاعبي المنتخب السعودي الذي يشارك في كأس العالم، ورغم صغر سنه إلا أن مشاركاته المبكرة مع فريقه الاتحاد والمنتخب منحته الخبرة والتجربة والتمرس، كما أنه قضى الـ 6 أشهر الماضية في ليفانتي الإسباني، حيث يُعد أول لاعب سعودي يشارك في الدوري الإسباني، كل ذلك أضاف للمولد الكثير على صعيد لياقته ومهاراته.
يمتاز المولد بالسرعة والتي شكلت فارقاً كبيراً مع فريقه والمنتخب، تطورت مهارته بشكل ملحوظ في السنتين الماضيتين في إنهاء الهجمات وتتويج الجهد الوافر الذي يبذله.
في تصفيات آسيا المؤهلة، ساهم فهد المولد مع زملائه بشكل فعلي في تأهل الأخضر رغم أن الهولندي مارفيك لا يبدأ به غالباً، لكنه في الموعد كلما احتاجه الأخضر.
مدرب الأخضر الحالي بيتزي أشركه في كثير من الوديات في مركز قلب الهجوم، وهو مركز لم يعتد عليه فهد المولد الذي تظهر خطورته في الأطراف لاستغلال سرعته وتفريغ مناطق الخصم الدفاعية.
فهد المولد ورقة رابحة بيد بيتزي تعول عليه الجماهير السعودية كثيراً لرسم الفرحة الكبرى لعشاق الأخضر.