تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
رغم أن الأخضر السعودي لا يزال يخوض مشاركته المونديالية في أكبر تجمع عالمي للعبة كرة القدم؛ حيث تتبقى له مباراة ضد نظيره المصري في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى من دور المجموعات؛ إلا أن كثيراً من المهتمين بكرة القدم في السعودية من إعلاميين ونقاد وجماهير عبر وسائل التواصل انساقوا لهامشيات معتادة في السنوات الأخيرة مع كل مشاركة للأخضر السعودي.
حتى قبل خوض الأخضر للقاء الأورغواي المصيري؛ لكونه أتى بعد خماسية الافتتاح ضد روسيا؛ لم يترك عشاق الأندية فرصة ليلتقط الأخضر أنفاسه وينهض سريعاً بعد نكسة الافتتاح، وتم توزيع الاتهامات وتبرير الأخطاء كلٌ بحسب لون ناديه، وكأن الخماسية عارٌ على لاعبٍ بعينه أو نادٍ بعينه، حيث غصت البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة روسيا بطرحٍ سطحي عن اللاعبين وعن الأخطاء وطرح التساؤلات عن المتسبب من اللاعبين، وكذلك عن ترشيح بدلاء لمباراة الأورغواي وكل هذا الطرح بمنظور الميول والألوان.
الأدهى من ذلك هو ما قام به رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل عزت في تصريحات تلفزيونية عن مساءلة لاعبين ذكرهم بالاسم حول هبوط مستوياتهم في الافتتاح ضد روسيا، وهي لغة غير معتادة من مسؤول أول عن اللعبة أربكت معسكر اللاعبين الذين يخوضون مهمة وطنية في المونديال قبل مباراة الأورغواي التي خسرها الأخضر لاحقاً بهدف نظيف.
إن النقد الموضوعي البناء والمفيد لمشاركة مُجمّعة وعالية المستوى ككأس العالم، يأتي بصيغة أكثر إيجابية لمنح المسؤول المرافق واللاعب والمدرب دفعة وطاقة نحو مشاركة وطنية مجدية بعد الإخفاق، كما أنه بمثابة التطمين الذي يمنح المشجع الهدوء على مستقبل منتخبه في المونديال بدلاً من تقاذف عار الخسارة التي هي في حسابات كرة القدم واردة بغض النظر عن حظوظ المنتخب وتاريخه ولاعبيه، ولنا مثال ودرس في خسارة البرازيل على أرضها من ألمانيا بسبعة أهداف في النسخة الماضية، وتعافيها سريعاً في هذه النسخة حيث تعد اليوم أبرز المرشحين لإحراز اللقب.
بعد غدٍ الاثنين يخوض الأخضر مباراة للتاريخ ولتحسين الصورة ضد مصر، في ختام مشاركة مونديالية انتظرناها لمدة 12 سنة بعد غياب عن مونديالَي جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، الفوز بالنقاط الثلاث سيكون بمثابة نجاحٍ باهر للاعبين الذين حُمّلوا ما لا يحتملون أثناء مشاركتهم في المونديال.