ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًا دوليًا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات وظائف هندسية شاغرة بشركة المراعي زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان وظائف شاغرة لدى فروع شركة الفلك وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر للتطوير وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين
تختلف الأقوال حول تحديد ليلة القدر إلا أن هناك العديد من الأقوال التي ترجح أن تكون في ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وفي هذا يقول العلامة محمد بن صالح العثيمين ردًا على سؤال مضمونه : اعتاد بعض المسلمين وصف ليلة سبع وعشرين من رمضان بأنها ليلة القدر، فهل لهذا التحديد أصل وهل عليه دليل؟ بالقول: الإجابة: نعم لهذا التحديد أصل، وهو أن ليلة سبع وعشرين أرجى ما تكون ليلة للقدر، كما جاء ذلك في صحيح مسلم من حديث أُبي بن كعب رضي الله عنه.
وأضاف أن القول الراجح من أقوال أهل العلم التي بلغت فوق أربعين قولاً أن ليلة القدر في العشر الأواخر ولا سيما في السبع الأواخر منها، فقد تكون ليلة سبع وعشرين، وقد تكون ليلة خمس وعشرين، وقد تكون ليلة ثلاث وعشرين، وقد تكون ليلة تسع وعشرين، وقد تكون ليلة الثامن والعشرين، وقد تكون ليلة السادس والعشرين، وقد تكون ليلة الرابع والعشرين.
ولذلك ينبغي للإنسان أن يجتهد في كل الليالي حتى لا يحرم من فضلها وأجرها؛ فقد قال الله تعالى: {إِنَّآ أَنزَلْنَـهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَـرَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ } [الدخان: 3].. وقال عز وجل: {إِنَّا أَنزَلْنَـهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَـلامٌ هِي حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ } [سورة القدر].
أما الشيخ سعد الخثلان فقال بغروب شمس هذا اليوم (الاثنين) تحل ليلة السابع والعشرين من رمضان.. وهي أرجى الليالي موافقة لـ ليلة القدر .. فاجتهدوا في قيامها فإن من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه واجتهدوا في الدعاء؛ فإن الدعاء في ليلة القدر حري بالإجابة.
علامات ليلة القدر
وقد اشتملت السنة النبوية على بعض علامات ليلة القدر وأهمها أن تلك الليلة تخرج الشمس في صبيحة اليوم التالي لها بلا شعاع، بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم وجاء فيه : “صبيحة ليلة القدر تطلع الشمس لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع”.
كذلك يرتاح المسلم في تلك الليلة لكل أعمال الخير كالصلاة والصدقة والاستغفار وسائر العبادات عن باقي الليالي والأيام.
ويطمئن قلب المسلم في تلك الليلة، فلا يشعر بضيق صدر، ولا تشتت ذهن وتهدأ الرياح في تلك الليلة، فلا نسمع لها صوتًا، كذلك أصوات الحيوانات كالكلاب، لا يُسمع صوتها.