شاهد بالصور.. فعاليات اليوم الأول للخيمة السيبرانية

السبت ٢ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١٢:٣١ صباحاً
شاهد بالصور.. فعاليات اليوم الأول للخيمة السيبرانية

أطلق الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، أول أمس الخميس، فعاليات اليوم الأول‫ للخيمة السيبرانية في الصالة المغلقة بمدينة الملك عبدالله الرياضية؛ بمشاركة الشباب والشابات في تحديات تقنية متنوعة بمجال الأمن السيبراني.

وتضمنت الخيمة عددًا من الأنشطة والفعاليات في عدة مسارات، فعاليات وأنشطة، بينها: ليالي تقنية ومسابقة التقط العلم ويوم والدرونز، وتستهدف القطاعات الحكومية والشركات الخاصة الأكاديميين والممارسين والمختصين، وكذلك الطلاب والمهتمين والمشاريع التقنية الناشئة، كما تضمنت طرح أسئلة للحضور، حظي الفائزون فيها بمنحة دراسية في جامعة درايبر الأميركية بوادي السليكون لمدة 5 أسابيع.

واهتمت فعاليات ليالي تقنية بعلم التصميم والتفاعل البشري الحاسوبي وتجربة المستخدم وتصميم وتطوير التطبيقات والحوسبة السحابية والمشاريع الناشئة.

وبدأت الفعالية في يومها الأول بالسلام الملكي، تلاها كلمة الرئيس التنفيذي للاتحاد الاتحاد السعودي للأمن السيبراني، الأستاذة نوف الراكان، عن أهمية أمن الفضاء المعلوماتي في عالم يتجه للأتنتة والرقمنة والحوسبة السحابية، والعالم الافتراضي الذي اختفت فيه حدود الدول التي بطبيعة الحال مؤمنة ومحمية، مما يجعله ضرورة للاهتمام به والاعتماد عليه كأفراد ومؤسسات.

وأشارت إلى أن دول العالم تعرضت في عام 2017، إلى 160 ألف هجمة سيبرانية وهو ضعف العدد في العام الذي سبقه، مشيرة إلى أنّ تلك الهجمات تسببت في خسائر مالية يتوقع أن تصل إلى 6 تريليونات دولار سنويًّا في 2021.

وأكدت الركبان أنّ المملكة تصدرت الدول العربية في تعرضها لتلك الهجمات في عام 2018، فيما حلت في المرتبة الـ17 عالميًّا، وهو ما يؤكد حاجة العالم لقدرات بشرية مؤهلة في الأمن السيبراني، متوقعة أن تصل عدد وظائفه في العالم 3.5 مليون وظيفة في 2021.

وأضافت أن تلك التحديات والأحداث أبرزت ‏أهمية إنشاء اتحاد سعودي مختص في الأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، مهمته الأولى ‏بناء قدرات وطنية احترافية في هذا المجال ‏من خلال التوعية والتأهيل ‏والدعم المبني على أفضل الممارسات ‏والمعايير العالمية، ‏وتأهيل شباب المملكة من الجنسين وفق أعلى المعايير‏؛ ليساهموا في صد ومنع تلك الهجمات وما تسببه من خسائر مادية ومعلوماتية واختراقات أمنية.

وتابعت الركبان أن حجم الأموال التي دفعت لمتاجر التطبيقات في عام 2017، أكثر من 60 مليار دولار على مستوى العالم، في حين بلغت المبالغ المدفوعة في السوق السعودي للتطبيقات 240 مليون دولار، وتزيد تلك الأرقام بنسبة 30% سنويًّا، مؤكدة اتجاه الاتحاد لدعم الشباب ‏السعودي كي يكونوا متمرسين في مجال البرمجة وبناء التطبيقات والخدمات الإلكترونية بمعايير عالمية تخدم مجتمعاتهم وتساهم في بناء اقتصاد المعرفة.

بدوره نوه د. عليان الحربي، بتصميم حلول ابتكارية لمتطلبات عصر الأعمال- البينية التي تستهدف القطاعات الحكومية، والشركات الخاصة، والمشاريع الناشئة، مستعرضًا بعض النماذج الإلكترونية الحديثة الناجحة والأفكار التقنية التي راجت وأصبحت ملهمة، كما استعرض بعض التجارب العلمية القديمة ومراحل تطورها بشكل علمي وكيف يمكن التعامل مع المشاكل واستغلالها لصناعة فكرة تقنية ناجحة، متطرقًا للقصص القديمة وربطها بالتقنيات الحديثة.