عملية نوعية تحبط تهريب 180 كجم من القات وتطيح بـ10 مهربين هل يوجد وقت مثالي لتناول دواء الضغظ؟ 5 فئات تحتاج لتلقي لقاح الإنفلونزا أكثر من غيرها أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا
ساعات فقط تفصل المسلمين عن إخراج زكاة الفطر وهي الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله سبحانه وتعالى على كل مسلم قادر على مستوى جميع الفئات العمرية سواء كان رجلاً أو امرأة أو كبيراً أو صغيرًا.
وزكاة الفطر تكمل صيام المسلم طوال شهر رمضان المبارك، ويتم إخراجها قبل انتهاء شهر رمضان المبارك وقبل صلاة عيد الفطر، ومن الضروري أن تخرج قبل الذهاب لصلاة عيد الفطر المبارك، حتى يسعد الفقراء والمحتاجون بالأمة الإسلامية بفرحة وطعام العيد.
وزكاة الفطر فرض على المسلمين وتأتي بحكمة من الله تعالى وهي التكامل والتكافل.
وتخرج زكاة عيد الفطر على كل فرد في الأسرة من الأب والأم والأولاد حتى لو كانوا رضعًا صغارًا، فيجب أن يخرجها رب الأسرة بعدد أفراد أسرته، ويجب أن تخرج في ميعاد معين وإلا احتسبت صدقة وليست زكاة، لذا أوجب بعض الفقهاء إخراج زكاة الفطر قبل انتهاء رمضان بيومين حتى فجر يوم العيد قبل الخروج لصلاة العيد، كما قال رسولنا الكريم في حديثه الشريف: قال ابن عباس: “فَرَضَ سولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زكاة الفطرِ طُهرَةً للصائمِ من اللغوِ والرفثِ وطُعْمَةً للمساكينِ من أدَّاها قبلَ الصلاةِ فهي زكاةٌ مقبولَةٌ ومنْ أدَّاها بعدَ الصلاةِ فهيَ صدقةٌ منَ الصدقات”.
وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُخرج زكاة الفطر عن كل فرد من أفراد أسرته، صاعًا من طعام أو صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، أو صاعًا من زبيب والصاع يعادل 2600 غرام تقريبًا أي ما يقارب 2 ونصف كيلو غرام.