إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
قال عالم النفس يوهانس شترايف إن مرض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة Attention deficit hyperactivity disorder، يمكن أن يصيب البالغين أيضاً.
وأوضح عالم النفس الألماني أن 5% من الأطفال والمراهقين بين 3 إلى 17 سنة يصابون بهذا المرض، مشيراً إلى أن الأعراض تظهر لدى بعضهم، حوالي 60% على الأقل، بعد البلوغ أيضاً.
وبطبيعة الحال تتمثل أعراض هذا المرض في قصور الانتباه وفرط النشاط، فإذا شعر المريض بعدم الراحة في الجلوس، فإنه يتحرك بشكل لا إرادي، بغض النظر عما إذا كانت حركته ستزعج الآخرين أو لا، على سبيل المثال في حفل أو في المسرح.
ومن الأعراض الأخرى القلق والتوتر والاندفاع السلوكي واللفظي والاستغراق في أحلام اليقظة والحساسية تجاه النقد. كما كثيرا ما يواجه المريض مشاكل في العمل بسبب عدم القدرة على إنجاز المهام في الوقت المناسب.
ولا يزال سبب هذا المرض مجهولا إلى حد كبير. ومن جانبه قال البروفيسور كريستيان ميته إن العلماء يرجحون أن سبب هذا المرض يرجع إلى خلل تنظيمي في الدماغ الأمامي.
وأضاف أخصائي علم النفس في عيادة الطب النفسي والعلاج النفسي بجامعة دويسبورج/إيسن الألمانية أن هذا الاضطراب غير قابل للشفاء، لكن يمكن السيطرة على أعراضه. وتساعد الأدوية على تقليل الاضطراب الأساسي، في حين يمكن للعلاج النفسي المصاحب دعم الشعور بقيمة الذات.
ويمكن للمريض مواجهة بعض الأعراض مثل القلق والتوتر عن طريق القراءة، في حين يمكن مواجهة فرط النشاط والحركة من خلال ممارسة رياضة الجري. أما نقص الانتباه فيمكن للمريض مواجهته من خلال تدوين المواعيد فوراً وإنشاء قائمة مهام (To-do List) لكل يوم مع تحديد الأولويات.