عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
أوضح استشاري أول تخدير قلب وعضو فريق منظمة “البلسم” الدولية الطبي، الدكتور عبدالعزيز خوجة أن أبرز المشاكل التي يواجهها أطباء التخدير هو عدم معرفة التاريخ المرضي للحالات المرضية قبيل بدء العمليات الجراحية المعقدة والحساسة، الأمر الذي قد يؤدي لحدوث مضاعفات غير متوقعة.
وبين أن أطباء التخدير عادة يقومون بزيارة المريض قبل العملية بيوم أو يومين للتعرف عليه ومراجعة ملفه الطبي والكشف عليه والسؤال عن تاريخه المرضي في حال كان يشتكي من أمراض أخرى أو أي أنواع من الحساسية أو أمراض مزمنة لها مضاعفات، وبالتالي عندما يتم تخديره تكون الصورة واضحة عن حالته بشكل كامل.
وأفاد بأن المشاكل تأتي نتيجة عدم معرفة طبيب التخدير بالتاريخ المرضي للمريض أو اكتشاف أعراض أو أمراض غير متوقعة، وعادة ما تحصل هذه الحالات في المناطق النائية أو غير المجهزة وفي حالات الطوارئ مثل حالات الحوادث، مبيناً أن التخدير بصفة عامة يمكن الجراح من إجراء أي عملية بيسر وسهولة ويكون المريض نائمًا تماماً ولا يشعر بأي ألم، ويكون استشاري التخدير مهتمًا بالمريض ككل، كالوظائف الحيوية سواء وظائف القلب، الرئة، الكلى، ونسبة الأكسجين في الدم، بمعنى آخر طبيب التخدير هو حامي المريض – بعد الله سبحانه وتعالى.
وقال الدكتور خوجة: “علم التخدير تطور بشكل كبير خلال الـ 150 عاماً الماضية، وتوفرت عقاقير جديدة أكثر أماناً، وتم ابتكار أجهزة أدق لمراقبة المريض بشكل كامل، مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة مراقبة الوظائف الحيوية، وبالنسبة لعمليات القلب الذي يعد جوهر الحياة للإنسان، المشكلة تأتي عندما يكون هناك ضعف في عضلة القلب أو وظائفه وبالتالي يؤثر على بقية الأعضاء، والصعوبة في كيفية تخدير المريض من غير الإضرار بالقلب نفسه أو بقية الأعضاء أو زيادة تدهور وظائف الأعضاء التي هي ضعيفة في الأصل”.
وعن جرعات التخدير المستخدمة للمرضى وكيفية قياسها، بين أن التخدير وعلم الأدوية دقيق جداً ومبني على وزن المريض بالكيلو غرام والجرعات دقيقة جداً، وهي عمليات حسابية دقيقة، فالعقاقير المخدرة أنواع كثيرة تستخدم في جميع العمليات، ولكن لكل عقار تخدير له مميزات معينة وأعراض جانبية، قد نستفيد من بعض العقاقير في تخدير عمليات معينة ونتجنب بعضها لأعراضها الجانبية، في حين قد نستخدم نفس العقاقير رغبة من الاستفادة من الأعراض الجانبية لها.
وشدد الدكتور خوجة على أن المريض يكون مسؤولية طبيب التخدير ومراقبة وظائفه الحيوية على مدار الدقيقة عبر الأجهزة المتطورة طوال فترة العملية تحسباً لحدوث أي مضاعفات في أي لحظة، محذراً من أن أي زيادة في جرعات التخدير قد تؤدي إلى مضاعفات منها هبوط شديد في الضغط، وتشنجات، وانخفاض وتسارع في ضربات القلب، أو انقباضات في العضلات الملساء مما يؤثر على التنفس، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض
وربما الوفاة.