مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
أكدت مؤسسة MSCI لتصنيف الأسواق، وفقًا لقدراتها على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، أن التصنيف الجديد سيشمل إدراج المملكة برفقة عدد من الدول في مؤشر الأسواق الناشئة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة قد تكون داعمة لسوق الأسهم المحلي في السعودية.
ووفقاً لما ورد في شبكة CNBC الأميركية، فإن هذا التضمين يأتي بعد أشهر من التوقعات الإيجابية للاقتصاد السعودي خلال الفترة الماضية، وتحديدًا لشركة أرامكو النفطية العملاقة، والتي أكدت الشبكة الأميركية أن العالم بانتظار طرحها العام الأولي، والذي من المتوقع أن يكون الأكبر في التاريخ.
وقالت الشركة العالمية: إن العديد من الدول قد يتغير تصنيفها خلال الفترة المقبلة، من بينها الأرجنتين، والتي استطاعت أن تلبي طلبات الخبراء على مستوى الاقتصاد المحلي، ما منحها الفرصة للوصول بقوة إلى الوضع الحالي.
ويأتي إعادة التصنيف بعد ساعات فقط من موافقة صندوق النقد الدولي على صفقة تمويل بقيمة 50 مليار دولار للأرجنتين، حيث تسعى الدولة اللاتينية إلى تثبيت استقرار عملتها.
وأكدت MSCI إنها ستضم مؤشر “MSCI الكويت” في مراجعة تصنيفها للعام القادم، وهو ما يمكن اعتباره كخطوة محتملة من فرونتير ماركتس تجاه الأسواق الناشئة.
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، قد أكدت مطلع العام الجاري أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر “MSCI” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.
وقال روبرت أنصاري، المدير التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط لصحيفة “جولف نيوز” الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، “هناك ثلاثة عناصر رئيسية للتصنيف، الأول هو تلك التغييرات في القواعد التي يتعين اتخاذها أو تم اتخاذها بالفعل، والثاني هو أن يتم وضع تلك التغيرات والقواعد في موضع التنفيذ، أما العنصر الثالث هو كيف تسير ممارسة تلك التغييرات”.
يذكر أن مؤسسة فوتسي، وهي إحدى وكالات التصنيف الائتماني العالمية، أعلنت أن المملكة ستُدرج في مجموعة الأسواق الناشئة الثانوية في مارس 2019، حيث من المتوقع أن تمتلك المملكة ثقلاً بقيمة 2.7 % بمؤشر البورصة الرئيسي للأسواق الناشئة.
ومن شأن انضمام السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة في فوتسي، أن يكون له أثر إيجابي على نمو السوق السعودي، حيث إن الكثير من صناديق الأسهم حول العالم تحدد اتجاهاتها بناء على تقييم هذا المؤشر، كما من المنتظر أن يقبل المستثمرون على شراء الأسهم السعودية عندما يدخل الإجراء حيز التنفيذ.