الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث
علق المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني على تصريحات تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، موضحًا أنه تصريح شجاع وصادق وتاريخي وكعادته تحمل المسؤولية وأعلن ذلك بوضوح.
وتابع القحطاني في تغريدات له عبر “تويتر”: “لي مع ما حصل اليوم وقفة بسيطة أن سمحتم لي بذلك بحكم اطلاعي على بعض الأمور”.
وأضاف: “حين تولى أبوناصر منصبه الحالي كان الكثير يشير عليه أن لايقوم بأي دعم للمنتخب.. وأن يعلن أنه لن يتم تغيير أي مخطط حتى نهاية كأس العالم. وكان تبريرهم واضحًا.. دعم معلن منك يعني تحملك لمسؤولية الخسارة. خسارتنا مضمونة لعدة أسباب. رفض ذلك بشكل تام وقال لن أذخر شيئًا”.
خطة واضحة لآل الشيخ:
استكمل المستشار القحطاني: “من اليوم الأول كانت خطة أبوناصر واضحة. العمل يجب أن يكون بمسارين. مسار استراتيحي طويل المدى. ومسار آخر أسماه بإدارة الأزمة. قام بتشكيل فريق خاص من خبراء أجانب وسعوديين لحصر كل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات للرياضة السعودية (swot analysis)”.
وقال: “بدأ العمل بشكل فوري على المسارين. وظهر له منذ البداية التحدي المالي والقانوني الذي قد يهدد بانهيار الرياضة السعودية بشكل تام. كان الوضع للأندية كارثيًا من الناحيتين ويحتاح لتدخل سريع. النسبة الساحقة من الأندية ان لم يكن جميعها بلا محامي محترف ولا محاسب”.
مواهب سعودية قليلة:
ورأى القحطاني أن: “المواهب السعودية المعروفة قليلة، محصورة بالأندية. لا يمكن أن يتم اكتشاف لاعب جديد إلا عن طريق الأندية. المدارس والحواري والجامعات دورها مغيب تمامًا. اتخذ قرارًا شجاعًا بحل سريع بقرار السماح للمواليد السعوديين”.
ولفت إلى أنه: “على المستوى الاستراتيجي عمل خطة رائعة سنراها في الأشهر القادمة لتفعيل الرياضة وخصوصًا الكره بالمدارس والجامعات والحواري. واتخذ قرارًا بدعم توجه اللاعب السعودي للاحتراف بالخارج”.
وأكد أنه: “كان يردد دائمًا هذه حلول مؤقتة ويعمل بلا كلل على المسار الاستراتيجي. تسديد الأندية كان أحد المكاسب الاستراتيجية العظيمة السريعة التي تحققت بدعم كريم من سمو ولي العهد. لولا ذلك وبكل وضوح كان سيكون هناك إنهيار تام للكرة السعودية وإيقاف للعديد من الأندية”.
خطة استراتيجية:
وأشار إلى أن: “لا يعرف الكثيرون أن من ضمن الخطة الاستراتيجية لهيئة الرياضة في كرة القدم الكلام الذي قاله أبوناصر اليوم عن ابتعاث المواهب السعودية منذ سن ١٢ سنة أو حتى أصغر للخارج بمدارس كروية متخصصة. هذا حلم كلنا يتمنى تحقيقه”.
وشدد على أنه: “في الوقت الذي كان يعمل على مسار كرة القدم وضع مسارًا آخر لكافة الألعاب الرياضية. قام بإنشاء اتحادات جديدة ومبتكرة. قام بدعم جميع الاتحادات الرياضية القديمة والجديدة”.
وأكد القحطاني أن: “الإعلام للأسف يركز على كرة القدم. لم يتم إبراز هذه الإنجازات. وليت هيئة الرياضة تبرزها للجميع”.
فعاليات مختلفة:
وأوضح أن: “لأن الرياضة ثقافة وترفيه-رياضي وأخلاق. قام بعمل فعاليات فنية وترفيهية-رياضية مذهلة كثيرة. وسن ميثاق الشرف. أدخلت هيئة الرياضة البسمة لكل منزل سعودي في فعالياتها المختلفة. خطط لجلب فعاليات رياضية عالمية كبرى للسعودية. وليست فعالية ال wwe إلا قطرة من بحر ما سيتم إن شاء الله”.
وكشف أن: “ربما قد لا يعلم البعض أن هيئة الرياضة من أبرز المؤسسات السعودية الحكومية التي تسابق الزمن، حققت أهداف بعض برامج رؤية ٢٠٣٠ كان مخطط لتحقيقها في عام ٢٠٢٠ لكنها حققتها قبل موعدها بأكثر من سنة ونصف. أعتقد أنها الجهة الوحيدة التي تمكنت من ذلك حتى الآن”.
وتسائل: “لماذا كتبت التغريدات السابقة؟ الجواب البديهي سيكون: العلاقة والصداقة التي تجمعنا. قد يكون ذلك أحد الأسباب في عقلي الباطن. السبب الحقيقي: ثقافة تحمل المسؤولية من الكثير من الوزراء غائبة. الغالب يلقي بالخطأ على غيره. تركي يؤسس لثقافة حكومية جديدة كلنا معها وندعمها ونطالب بها”.
المرتزقة يهاجمون آل الشيخ:
وأردف المستشار القحطاني: “سأفشي سرًا بسيطًا يوضح شجاعة ابوناصر وثقته بنفسه وجماهير الوطن. وردت معلومات أن هناك مرتزقة سيقومون بمهاجمته باللفظ وقد يتعدى ذلك للفعل. طلبه الجميع أن لا يذهب لتجمع الجماهير السعودية بموسكو. وكان رده بالعامية: “السعوديين بيحموني بدري عليهم وان انطقيت بينهم فجعلي فدوة”.
خسارة مؤلمة ولكن!
بالختام كتب القحطاني: “خسارتنا مؤلمة. غضب الجماهير العاشقة للأخضر منطق ومبرر. واستغلال ذلك من الأعداء للتحريض والشماتة وتصفية الحسابات مفهوم ومتوقع. نأمل وندعو أن يكون للأخضر بصمته في المباريات القادمة. لا نراهن على ذلك ولكن نتمناه. رهاننا الحقيقي هو مستقبل رياضي يليق بوطننا ومكانته”.
وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة برأ ساحة المدرب بيتزي واتحاد القدم وإدارة المنتخب السعودي من مسؤولية الخسارة الكبيرة في افتتاح المونديال ، حيث حمّل نفسه واللاعبين تبعات الخسارة الكارثية من روسيا بخمسة أهداف نظيفة.
وقال تركي آل الشيخ: ” لطالما كنت أعرف حقيقة هذا الجيل الذي سود وجهي أمام ولي العهد الذي حضر مباراة الافتتاح، وأتحمل مسؤولية الخسارة، هذا الجيل أعرف حقيقته وقدراته وهاجمته لكنني صدمت بردة فعل الشارع”.
وتحدث آل الشيخ عن خطة ما بعد كأس العالم: ”نحن بحاجة إلى ابتعاث ألف لاعب ناشئ بين 12 سنة – 16 سنة للتجهيز لمونديال 2026 و 2030“.