اللوائح تحسم جدل أزمة مباراة برشلونة وأوساسونا
قبل لقاء الشباب.. كريم بنزيما يؤدي مناسك العمرة
شرط جيسوس لتدريب منتخب البرازيل
هل يلعب رونالدو بجوار ميسي في كأس العالم للأندية؟
الرائي عبدالله الخضيري: الأجواء صافية تمامًا لرؤية هلال شوال
الشرطة الهولندية: المشتبه به في حادث أمستردام مواطن أوكراني
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني والتصدي لمخطط التهجير
النقل: 26 مليون شحنة خلال رمضان 1446هـ بنمو 18% عن العام الماضي
ترامب: مستعدون لإبرام صفقات بشأن الرسوم الجمركية
الرئيس عون: لبنان دخل مرحلة جديدة بعد عقود من العنف والحروب
أكدت مؤسسة بروفيشنال أدفايزور البريطانية الاقتصادية، أن إضافة المملكة إلى مؤشر الأسواق الناشئة لمؤسسة MSCI، سيعود بشكل رئيسي بالنفع على الاقتصاد السعودي، والذي من المتوقع أن يستفيد من عملية إدراجه في المؤشر عام 2019، بعد أن أتمت المؤسسة الاقتصادية العالمية المراجعة نصف السنوية لها.
وقالت المؤسسة البريطانية المعنية بحركة الأسواق العالمية، والتي تعد أيضًا مرجعًا رئيسيًا لحركة الأسهم بشكل عام، إن العائد المادي الذي قد يعود على الاقتصاد السعودي بعد رفع التصنيف يصل إلى 10 مليارات دولار، متوقعة أن تشهد السنوات المقبلة تطوراً واضحاً في معدلات جذب الأسهم ورؤوس الأموال الأجنبية في المملكة.
وأكدت مؤسسة MSCI لتصنيف الأسواق وفقًا لقدراتها على جذب الاستثمارات ورؤوس الأموال، أن التصنيف الجديد سيشمل إدراج المملكة برفقة عدد من الدول في مؤشر الأسواق الناشئة، مشيرة إلى أن تلك الخطوة قد تكون داعمة لسوق الأسهم المحلي في السعودية.
وقالت MSCI إن هذه الخطوة “تهدف إلى زيادة تسهيل الوصول” إلى سوق الأسهم السعودي من قبل المستثمرين المؤسسيين الدوليين.
وكانت مؤسسة مورغان ستانلي لأسواق رأس المال، قد أكدت مطلع العام الجاري أن المملكة تخطو بقوة من أجل رفع تقييمها بشكل رئيسي في الأسواق الناشئة على مؤشر “MSCI” التابع للمؤسسة بشكل فعلي، وذلك على خلفية العديد من الإصلاحات الاقتصادية التي قامت بها بصورة فعلية على المستوى الداخلي.
يذكر أن مؤسسة فوتسي، وهي إحدى وكالات التصنيف الائتماني العالمية، أعلنت أن المملكة ستُدرج في مجموعة الأسواق الناشئة الثانوية في مارس 2019، حيث من المتوقع أن تمتلك المملكة ثقلاً بقيمة 2.7 % بمؤشر البورصة الرئيسي للأسواق الناشئة.
ومن شأن انضمام السعودية لمؤشر الأسواق الناشئة في فوتسي، أن يكون له أثر إيجابي على نمو السوق السعودي، حيث إن الكثير من صناديق الأسهم حول العالم تحدد اتجاهاتها بناء على تقييم هذا المؤشر، كما من المنتظر أن يُقبل المستثمرون على شراء الأسهم السعودية عندما يدخل الإجراء حيز التنفيذ.