ورحلت هالة المرواني .. أيقونة الصمود والتحدي والأمل

الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٨ الساعة ١:٢٩ صباحاً
ورحلت هالة المرواني .. أيقونة الصمود والتحدي والأمل

خيمت حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حزنًا على رحيل المواطنة الشابة هالة المرواني أيقونة الصمود والتحدي، في وجه مرض السرطان.

وكانت هالة المرواني قد فارقت الحياة، الأربعاء، بعد رحلة من المعاناة والألم مع مرض السرطان الذي أنهك جسدها ولم يمهلها كثيراً لتكمل مسيرة حياتها، خاصة بعد أن تحولت إلى رمزٍ للصمود والتحدي ومواصلة الحياة رغم آلام المرض.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة هالة المرواني فهي “شابة تربت ونشأت في المدينة المنورة، وأصيبت في بدايات شبابها بمرض السرطان في الرئة والعظام، وانتهت رحلتها مع العلاج ببتر ساقها اليسرى، حيث أكملت ما تبقى من حياتها بساق اصطناعية”.

وبفضل صمودها ونشاطها الاجتماعي، تحولت هالة المرواني ، رحمها الله، بعد أن انضمت إلى مجموعة حديثة النشأة لدعم مبتوري الأطراف في المدينة المنورة، تحمل اسم “متعافي” إلى رمز للتحدي والأمل مواصلة الحياة رغم الصعاب.

وعرفت هالة من خلال نشاط المجموعة التي ساعدت مبتوري الأطراف، وجذبت تعاطفًا ومساندة كبيرة في المملكة.

ودشن مغردون وسماً بعنوان “ورحلت هالة المرواني”، حيث انهالت التغريدات داعية لها بالرحمة والمغفرة، كما تناقلوا بعضًا من مقاطع الفيديو للراحلة.

وعلق فيصل المغلوث على وفاة هالة المرواني بقوله “هالة المرواني فتاة على الرغم من إصابتها بالسرطان ٣ مرات إلا أنها لم تتوان للحظة في أن تكون حاضرة وتتواجد بالقرب من مصاب السرطان لتربت على كتفه وتهوّن عليه. الحزن كبير جدًا اليوم برحيلها.. الله يرحمها ويغفر لها ويتجاوز عنها يا رب”.

وقالت أم عبدالله “اللهم ارحمها برحمتك واغفر لها .. واجعلها في الفردوس الأعلى بجوار نبيك..  بكتك القلوب والعيون”.

 

وقالت هِيام القُرشي “رحلت صديقتي .. رحلت من كانت المُتكأ والملجأ .. رحلت سلوتي ومواساتي”.

وغردت شريفة الحقباني بقولها: “هالة العظيمة هالة القوية هالة الملهمة، من أقوى محاربات السرطان التي قابلتها، نلتقي في الجنة هالة بإذن الله ، حيث لا تعب ولا ألم ولا حزن”.

 

 

إقرأ المزيد