الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تحرص المملكة طوال تاريخها على حقن دماء المسلمين، كما تولي لازدهار أفغانستان اهتمامًا خاصًّا بعد كل هذه المآسي التي تعرض لها الشعب الأفغاني.
وتأتي متابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، لتؤكد الموقف السعودي الحاسم لتحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول “ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني”.
المملكة على مسافة واحدة بين الجميع:
وتؤكد المملكة بهذا البيان الملكي وبجملة “يتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني” أنها تقف على مسافة واحدة بين جميع المكونات السياسية الأفغانية، وهدفها دائمًا هو ما يتفق عليه الشعب الأفغاني، خاصةً وأن نحو نصف مليون أفغاني يعملون ويقيمون بالسعودية، وهذه إحدى وسائل الدعم السعودي للشعب الأفغاني، عبر استضافة هذا العدد الكبير فوق أراضيها.
رغبة سعودية في السلام:
ويعبر تأييد المملكة استمرار هذه الهدنة لفترة أطول والبناء عليها، عن رغبة سعودية حقيقية في تحقيق السلام للشعب الأفغاني بعد سنوات الألم وعدم الاستقرار.
وصدر قبل قليل بيانٌ من الديوان الملكي جاء فيه:
تابع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باهتمام بالغ الهدنة التي تم التوصل إليها بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان خلال أيام عيد الفطر المبارك، معربًا عن سروره وترحيبه بهذه الخطوة المباركة وتأييده لها، وأمله أن يتم تجديدها والبناء عليها لفترة أطول ليتسنى لجميع الأطراف العمل على تحقيق السلام للشعب الأفغاني.
وأضاف أن الشعب الأفغاني الشقيق الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب يتطلع ويتطلع معه العالم الإسلامي، إلى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التسامح والتصالح ونبذ العنف والمحافظة على حياة الأبرياء؛ استناداً إلى التعاليم الإسلامية العظيمة التي تدعو إلى نبذ الفرقة والتعاون على البر والتقوى والعفو والإصلاح بين الأخوة، داعيًا المولى القدير أن يوفق الإخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم، وأن يصلح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.