علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
دائمًا المملكة من تقف خلف أشقائها العرب في الأزمات، فلم تتخلَّ يومًا عن دورها القيادي في المنطقة ومساندتها لحلفائها بشتى الأشكال، ليكون قمة مكة المكرمة دليلًا على ذلك.
مساندة سعودية من البداية:
ومن بداية الأزمة، بادر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالاتصال بالملك عبدالله الثاني، وذلك في الأيام الأولى للاحتجاجات في الأردن، حيث أكد وقوف المملكة مع شقيقتها، ليكون انعقاد القمة الرباعية تأكيدًا للموقف السعودي العملي السريع لحل الأزمة في الأردن.
حلول مستدامة لحل أزمة الأردن:
وقمة مكة تتجاوز التقليدية في التعاطي مع الأزمة الاقتصادية الأردنية؛ ذلك لأنها ستقر حلولًا مستدامة تعود بنفعها وفوائدها على الأردن الشقيق، وهو ترجمة وقوف الدول الثلاث المملكة والإمارات والكويت بقوة مع الأردن في المرحلة الحرجة التي يمر بها.
نتائج إيجابية وتلاحم بين الأشقاء:
ونجاح قمة مكة المكرمة يعكس التلاحم بين الدول الأربع التي ترتبط بعلاقات متينة وراسخة باعتبارها دول متحالفة معًا، خاصةً وأن الأردن يدرك تمامًا أن المملكة السعودية يسجل لها على مدى تاريخ علاقات البلدين بأنها وضعت على الدوام الوقوف إلى جانب الأردن كثابت من ثوابت المملكة.
كما يعكس نجاح قمة مكة المكرمة والنتائج الإيجابية التي خرجت بها، عمق العلاقات الإستراتيجية التي تربط الأردن بالسعودية والكويت والإمارات، حيث لم تتوانَ الدول الثلاث عن تقديم الدعم الكبير للأردن والوقوف إلى جانبه في أزمته الحالية.