قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة آخر تطورات مفاوضات ليفربول ومحمد صلاح تسريحة شعر جديدة لـ ترامب 3 تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأخضر يستأنف تدريباته بعد ودية ترينيداد الإعفاء مقابل التصدير يزيد القدرة الصناعية في السعودية خارجيًا
تفاعلاً مع دعوة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لإبداء الرأي حول النهوض بالحركة الثقافية؛ قدم مجموعة من باحثي الدكتوراة في إدارة المعرفة بجامعة الملك عبدالعزيز فكرة مشروع مركز حضاري عالمي بعنوان “مركز نيوم الحضاري” بعد ٢٤ ساعة فقط من دعوة سمو وزير الثقافة. ويهدف المشروع لخدمة الطفل والأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى الطلاب والأكاديميين. ويحتوي على قسم خاص بالمعارض والمؤتمرات الثقافية ومتحفاً عالمياً يضم بعض الآثار التي تحظى بها المملكة العربية السعودية.
من جهته قال صاحب فكرة المشروع مشعل الهرساني باحث الدكتوراه في إدارة المعرفة:
بعد كلمة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عند إطلاق مدينة نيوم بأنها ستكون مدينة “للحالمين”، دائماً احلم بتقديم ما يساهم في تنمية وطنية. وبعد دعوة سمو وزير الثقافة لإبداء الرأي حول النهوض بالثقافة، قمت أنا وزملائي الباحثين في نفس التخصص بوضع فكرة “مركز نيوم الحضاري” على طاولة العصف الذهني، لنترجم بعد ذلك فكرتنا إلى رسم تخيلي للفكرة.
فكرة المركز بأن يحتوي على ٥ أقسام رئيسية، كل قسم يتم التعاون فيه مع جهات عالمية، ابتداءً بقسم الطفل والأسرة بالتعاون مع مكتبات عالمية تقدم خدمة للأسر والمجتمع مثل مكتبة بوسطن العامة، أما عن قسم الطلاب والأكاديميين فيتم توفير الاحتياجات الأكاديمية مثل ما تقدمه جامعة “كاوست”. وعن قسم محبي القراءة والمجتمع فيكون مثل مشروع CEOX MALL في سيول بكوريا الجنوبية. بالإضافة إلى قسم خاص بالمعارض والمؤتمرات مثل معرض دبي للمعارض لعمل فعاليات ثقافية وترفيهية بالمنطقة. وأخيراً متحف للحضارات بالتعاون مع متاحف عالمية مثل متحف اللوفر وغيرها. ليصبح المركز أخيراً مركزا حضارياً متكاملاً ذاتي التمويل يساهم في تنمية المجتمع والنهوض بالثقافة.
أشرف على هذا المشروع الدكتور منصور عزت، عضو هيئة التدريس بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الملك عبدالعزيز، الذي حرص كل الحرص على تقديم مادة علمية بحثية لاستثمار عقول الباحثين والطلاب واقتناص الفرص التي تشهدها المملكة العربية السعودية بما يحقق رؤية المملكة ٢٠٣٠.