مواعيد القبول لبرامج البكالوريوس والدبلومات في جامعة الباحة
نادي الخلود يُراقب 3 لاعبين من الأهلي المصري
جامعة جازان تستحدث 5 برامج نوعية في كلية العلوم
جدول القبول في جامعة تبوك لمرحلتي البكالوريوس والدبلوم
مساند : بدء تطبيق قرار تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية
بدء تطبيق التأمين الصحي الإلزامي على العمالة المنزلية
بمكافأة 3000 ريال.. معهد سرب يفتح التسجيل لدراسة الدبلوم
عبدالعزيز بن سلمان يعلن اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي بالمنطقة الشرقية والربع الخالي
إحباط تهريب 276 كجم من القات المخدر بجازان
مجلس الشورى يطالب بزيادة عدد الأدوار السكنية بالأحياء والشوارع الرئيسية والتجارية
تواصل وزارة الحج والعمرة استعداداتها لموسم حج هذا العام بمبادرات مبتكرة، تهدف لتحقيق راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن في تنقلاتهم وأداءهم لنسكهم بكل يسر، حيث أنهت الوزارة استعداداتها لتطبيق برنامج “الوجبات مسبقة التحضير لحجاج الخارج”.
وشارك أكثر من 600 مطوف وممثلون عن شركات حجاج الداخل، في ورش العمل التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، في تعاون بدأ منذ موسم حج 1436هـ، حيث سيطبق البرنامج بنسبة 15% على حجاج الخارج، وصولًا إلى نسبة 45% بحلول العام 2020، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات منها أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومؤسسات الطوافة، وغيرها من الجهات، بحسب وكالة “واس”.
وأوضحت الوزارة أن تطبيق هذا البرنامج يأتي في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، لما تشكله التغذية من عامل رئيس في سلامة وصحة الحجيج، مؤكدةً أن تجربة الوجبات مسبقة التحضير ليست جديدة في مواسم الحج، حيث سبق لبعض بعثات الحج تجربتها منذ موسم حج عام 1424هـ، بمتابعة من الوزارة ورصد لمرتكزات نجاح التجربة ونقاط الضعف التي يمكن علاجها، للوصول إلى أفضل تجربة مطبقة للوجبات مسبقة التحضير، بما يناسب كل بعثة، ويحقق الرضا للحجيج، مشيرةً إلى أن نسب الرضا في بعض التجارب وصلت إلى 92%.
وبينت الوزارة أن هذه التجربة ستسهم بالإضافة إلى جانب السلامة الغذائية، في رفع كفاءة الاستخدام للموارد، فمن المتوقع أن ينخفض استخدام المياه في المطابخ التقليدية 75%، وأن تسهم هذه الوجبات في توفير مساحة تزيد على 18ألف متر مربع كانت تستخدم لأغراض تخزين مواد الطبخ التقليدي، كما أنها ستسهم في الحد من تأشيرات العمل الموسمي في جانب الإعاشة والتموين بنسبة تصل إلى 80% من العمالة الموسمية، بالإضافة إلى الاستغناء عن قرابة 4500 رحلة تقوم بها شاحنات الإعاشة في المشاعر المقدسة، وخفض نسبة النفايات إلى 20%، وغير ذلك من الآثار المباشرة وغير المباشرة لتطبيق هذه المبادرة.